"رحاب فتاة لم تتجاوز عامها السابع عشر، وقعت ضحية لأم لا تعرف عن حدود الله، فبين عشية وضحاها لهث الأم وراء شهواتها للحصول علي الأموال الحرام".
في منطقة أوسيم ضلت الأم طريقها، ولهثت وراء شهواتها ونزواتها بمقابل ١٠٠ جنيه في الليلة، لم تكتف الأم بنشاطها حتى دفعت بابنتها" رحاب" ذات الـ ١٧ عاماً في سوق المتعة لتكمل مسيرة انحرافها.
صدي البلد يرصد في السطور التالية تفاصيل القصة بالكامل.
رحاب فتاة لا حول لها ولا قوة أوقعها حظها العاثر في طريق أم لا تعرف عن حدود الله شيء، وجدت الفتاة نفسها في أحضان والدتها داخل شقه مكونة من غرفتين وصالة دون أب يعولها بعد أن انفصل عن والدتها بسبب مشاكل أسرية.
وفي إحدى الليالي والظلام الدامس يسود المنطقة سمعت الطفلة صوت يخرج من غرفة أمها وعندما فتحت الباب وجدت شابا في أحضان والدتها علي السرير لم تستوعب الفتاة ما حدث ومع مرور الأيام والسنوات كبرت الطفلة واشتد عودها وبلغت السابعة عشر من عمرها حتي شاهدت والدتها بصحبة الرجال بعد أن يتسللوا ليلاً الي غرفة النوم، لتمارس معهم الرذيلة.
اعتادت الأم على ممارسة الرذيلة من أجل المال، وفي إحدى الأيام تعرفت علي صاحب مطعم يقطن في نفس المنطقة، اختمرت الفكرة في ذهن المتهم أن يعاشر الطفلة معاشرة الأزواج وعندما طلب ذلك من الأم رفضت وأخبرته أن الفتاة "ملهاش في الحجات دي"، ولكن مع مرور الأيام وافقت الأم علي الطلب بعد أن أعطاها المتهم أموالا طائلة لكي تنفق علي نفسها.
وفي إحدى الليالي ذهبت الأم بصحبة ابنتها الي منزل المتهم "صاحب المطعم"، ودخلت الأم في وصلة رقص وبعدها أجبرت ابنتها علي خلع ملابسها، ودخلت الفتاة في علاقة محرمة مع المتهم في حضور الأم، وعاشرها معاشرة الأزواج، وبعد الانتهاء من تلك العلاقة أعطى الفتاة 100 جنية وكيس أسود بداخله بعض المأكولات.
وبعد مرور ما يقرب من أسبوع، اجرى المتهم اتصالاً هاتفياً بوالدة الفتاة وطلب منها الحضور بصحبة نجلتها الي مسكنه، وعندما علمت الفتاة رفضت الحضور ولكن والدتها أرغمتها علي ذلك واستغلت ضعفها وحداثة عمرها واقحمتها في ممارسة الرذيلة مع صاحب المطعم لعدة مرات متتالية، وفي كل علاقة يعطي الفتاة ١٠٠ جنيه وكيس اسود به بعض المأكولات.
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد أحمد صبري الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، ربة منزل، بالسجن ٣ سنوات لاتهامها باستغلال طفلتها جنسيًا بمنطقة أوسيم.
وأوضح أمر الإحالة أنهما في غضون أبريل 2021 بدائرة مركز شرطة أوسيم، محافظة الجيزة
تعاملا في المجني عليها الطفلة "رحاب خ" مستغلين في ذلك ضعفها وحاجتها وحداثة عمرها، وذلك بقصد استغلالها جنسيا فتقاضت المتهمة الثانية مقابلا ماليا جراء معاشرة المتهم الأول للمجني عليها معاشرة الأزواج.
وتحصل المتهم الأول علي مزايا مادية ومنفعة جنسية تمثلت في معاشرته للمجني عليها عدة مرات مقابل أجر زهيد مائة جنيه عن كل مواقعة، وذلك حال كون المتهمة الثانية ممن له الولاية علي المجني عليها والدتها علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة انه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى ففي ذات المكان والزمان اشتركت المتهمة الثانية، بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في قيام الأخير بهتك عرض المجني عليها الطفلة، وذلك بقيام والدتها اصطحاب المجني عليها إلى مسكنه عدة مرات حتى تمكن علي إثر ذلك من معاشرة المجني عليها معاشرة الأزواج في كل مرة.
وأكد الشاهد الأول في أمر الإحالة انه موظف في الإذاعة والتلفزيون ، 39 سنة اثناء تواجده أمام مسكنه شاهد جمعا من الناس أفادوا بتواجد المجني عليها بمسكن المتهم، وبالبحث عنها عثروا عليها مختبئة في شرفة المسكن الخاص بالمتهم والاستفسار منها عن سبب تواجدها بالمكان، اخبرته بقيام المتهم بمعاشرتها جنسيا بمقابل مادي، وان والدتها اتفقت مع المتهم علي أدائه الأموال وانها هي التي اصطحبتها إلى مسكن المتهم ليتمكن من ارتكاب الواقعة.