الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«رصاصة في الرأس» بين جرائم أجاثا كريستي والإرهاب الديني لإبراهيم عيسى

رواية رصاصة في الرأس
رواية رصاصة في الرأس لأجاثا كريستي ولإبراهيم عيسى

صدر عن دار الكرمة أحدث رواية للكاتب الصحفي والإعلامي إبراهيم عيسى، وهي رواية "رصاصة في الرأس" لتعيد إلى الأذهان الرواية الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه ومترجمة عن كتابات الكاتبة والروائية البريطانية أجاثا كريستي.

ويرصد «صدى البلد» ملخص الرواية البريطانية بعد تشابه الأسماء بين الرواية المصرية ونظيرتها البريطانية المترجمة.

رصاصة في الرأس لأجاثا كريستي 2
رصاصة في الرأس لأجاثا كريستي 2


من قتل الكولونيل ؟

صدرت رواية "القتل في مقر النيابة" تم ترجمتها لاحقا إلى "رصاصة في الرأس" عن كاتبة القصص البوليسية أجاثا كريستي في عام 1930، وهي أول رواية تظهر فيها شخصية الآنسة ماربل وقريتها الخيالية "سانت ماري ميد".


وتدور أحداث رواية الكاتبة البريطانية حول مقتل الكولونيل بورتيرو المكروه من قبل الجميع في القرية، ورد فعل أهل "سانت ماري ميد" تجاه قتله، وجاء قتله بمثابة أسعد لحظاتهم إذ أعلن القس أن قتل الكولونيل البغيض هو خدمة جليلة للعالم، وبعد مقتله تدور الاتهامات ضد القس وزوجة الكولونيل الصغيرة والجميلة، واحتمالية أن أحدهما متهما بقتله، أو عشيقها الرسام صغير السن ويدعى لورانس ريدنج.


وتم ترجمة الرواية وإصدارها باللغة العربية عن المكتبة الثقافية في بيروت بـ لبنان، وتدور الأحداث في 196 صفحة، ويحمل الفصل الأول منها عنوان " حديث المائدة"، وعن الأهمية الأدبية لهذه الرواية فقد كانت التعليقات في وقت النشر إيجابية بشكل عام عن الآنسة ماربل، لتي دارت الشكوك حولها لارتكاب جريمة قتل.

أجاثا كريستي
أجاثا كريستي

 

أجاثا كريستي

تأتي رواية "رصاصة في الرأس" ضمن مجموعة أعمال روائية وقصصية للكاتبة البريطانية أجاثا كريستي التي ولدت في 15 سبتمبر 1890 وتوفيت في 12 يناير 1976، إذ كتبت حوالي 66 رواية جريمة، و 14 سلسلة من القصص القصيرة.

 

وتتميز مسيرتها الأدبية بأنها كتبت أطول مسرحية في العالم وتحمل عنوان "سر  القتل"، كذلك فإن أعمالها تتضمن بطلها المفضل وهو المحقق الخيالي "هرقل" الذي يبدأ في كلرواية أو قصة كأنه يروي تجربته خلال التحقيق والتوصل إلى المتهم الحقيقي.

رواية رصاصة في الرأس لإبراهيم عيسى
رواية رصاصة في الرأس لإبراهيم عيسى


الإرهاب الديني

من الأدب البريطاني إلى نظيره المصري، إذ استعان الكاتب المصري والصحفي إبراهيم عيسى باسم الرواية البريطانية نفسها وهو "رصاصة في الرأس" ولكن للتعبير عبر روايته عن أحداث مغايرة تماما.

وكان قد أعلن عبر حسابه على موقع الصور "إنستجرام" صدور روايته الأحدث "رصاصة في الرأس" عن دار الكرمة، ولم يتضح إذا كان اختيار الاسم نفسه عن عمد لتضمن حيكة بوليسية مشابهة مع الرواية البريطانية أم أنه مجرد تشابه غير مقصود.

 

وقال عن الرواية التي سوف تُطرح غدا في المكتبات: ""روايتي الجديدة قد تصدمك الحقيقة لكنك على الأقل ستكون قد عرفتها"، إذ تتناول ظاهرة الإرهاب الديني خلال أحداث تدور في منتصف السبعينات في القرن الماضي واستمرارها حتى الآن حول العالم.

رواية رصاصة في الرأس
رواية رصاصة في الرأس


جاء على غلاف الرواية: “في يوم حار من شهر يوليو عام 1977، يدخل شابٌّ مبنى مجلس الوزراء، ويسلِّم مكتب رئيس الوزراء ظرفًا أصفر، وحين يفض المسؤول الظرف تبتلعه الدهشة في الوقت نفسه، شابٌّ آخر يغادر مبنى البرلمان بعد أن سلَّم ذات البيان إلى مكتب رئيس مجلس الشعب”.

 

ويتابع: “ لقد بدأنا شوطنا، واخترنا طريقنا لتأديب عصاة الله، وتهذيب مستحلي الضلالة، مبتدئين بمحمد حسين الذهبي وزير الأوقاف السابق، آخذينه رهينةً حتى تتحقق مطالبنا... نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين الواردة أسماؤهم في الكشف المرفق، في أجل غايته الثانية عشرة ظهر الاثنين أربعة سبعة الحالي، ودفع فدية مائتي ألف جنيه، ونشر كتاب الخلافة من تأليف شكري مصطفى في الصحف... ونحن نحذر، في حالة عدم تنفيذ المطالب في مواعيدها المحددة سنقتل الشيخ الذهبي”.