قال الدكتور محمد شادي السياسى باحث الاقتصاد بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية،إن سياحة المؤتمرات والمعارض تعد من أهم أنواع السياحة لأنها تعد نوعا من التنمية متعددة الجوانب .

و أضاف "شادى" خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة"dmc"،أن الاقتصاد المصرى قائم على قطاعين أساسيين هم قطاعا السياحة، والتشييد، والبناء.

وأوضح باحث الاقتصاد بالمركز المصرى للفكر و الدراسات الاستراتيجية ،أن قطاع السياحة تراجع بسبب تفشى جائحة كورونا ،لافتا إلى أن عام 2020 وصل إجمالي قطاع السياحة الى مليار دولار على عكس ما كان يحقق من قبل، و لذلك أستضافت مصر عددا كبيرا جدا من المعارض، و المؤتمرات والبطولات الدولية للحفاظ على جاذبية قطاع السياحة .

وأكد، أن استضافة مصر للمعارض و تنظيم الفعاليات الكبرى يخلق نوعا من الزخم فى الاقتصاد المصرى و يعزز من فرص الاستثمار الاجنبي .

أكد السفير الأمريكى بالقاهرة جوناثان كوهين ونائب الأدميرال براد كوبر، أن المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "إيديكس 2021" يسلط الضوء على الإمكانات الواعدة للشراكة بين الولايات المتحدة ومصر، وعلى ريادة مصر المتنامية في مجال الأمن الإقليمي.

وقال السفير كوهين ونائب الأدميرال كوبر - فى بيان مشترك وزعته السفارة الامريكية بالقاهرة اليوم الإثنين- إن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة ومصر يعتبر مكونا أساسيا لشراكتنا الاستراتيجية لأكثر من أربعين عامًا، كما أن قابلية العمل البيني بين الجيشين في المستقبل ستجعلنا أقوى.

وأضافا أن عام 2021 عام تاريخى للعلاقة بين قواتنا البحرية العظيمة ولتعاوننا في مجال الأمن البحري، فقد انضمت مصر إلى البحرية الأمريكية في ثماني مناورات بحرية.

وأشارا إلى أنهما حضرا في يوليو الماضى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للقاعدة البحرية المصرية الجديدة على البحر الأبيض المتوسط، وفي أغسطس، احتفلنا مع قائد القوات البحرية المصرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد بأول زيارة لسفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية إلى قاعدة برنيس البحرية على البحر الأحمر.

وأضافا "وقد عزز هذا الأمر الاستكمال الناجح للدورة الثانية والثلاثين للجنة التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ومصر واستضافة مصر لمناورات النجم الساطع 2021، مما أدى إلى تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن البحري وتحسين كيفية عمل قواتنا البحرية معًا لمنع الشحنات التي تحمل بضائع مخالفة للقوانين".

وأكدا على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين القوات البحرية فى البلدين لدعم الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي.

وأشارا إلى أن تسعين بالمائة من التجارة العالمية يتم نقلها عن طريق المياه، ويعتبر موقع مصر حيويا للعديد من طرق التجارة، حيث تعد مساهمات مصر في الحماية من المهربين والقراصنة أمرا بالغ الأهمية للتجارة العالمية.

وقالا إن الفرص الوشيكة ستمكن قواتنا البحرية من تعميق العلاقات التي تعد قوية بالفعل، حيث شكلت البحرية الأمريكية مؤخرًا فرقة عمل جديدة لدمج الأنظمة الآلية والذكاء الاصطناعي في عملياتنا في البحر.

وأكد السفير الأمريكى ونائب الأدميرال براد كوبر أن الولايات المتحدة ومصر دولتان بحريتان، مشيرين إلى "أن أمننا مرتبط بالبحر إلى الأبد ولنفس السبب مرتبط أيضًا ببعضنا البعض، لذا يجب أن نظل ملتزمين بتعزيز تعاوننا الأمني البحري معًا كشركاء وكقادة".