ترأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فعاليات الاجتماع الدوري لمجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وبدأ الاجتماع بترحيب فضيلة الإمام الأكبر بالأعضاء الجدد الممثلين في معالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية البحريني، وسماحة الشيخ الدكتور محمد ذو الكفل بن محمد البكري، عضو مجلس الشيوخ الماليزي، وفضيلة الدكتور قطب مصطفي سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، وسماحة الشيخ المفتي أحمد النور محمد الحلو، مفتي عام جمهورية تشاد، مؤكدا فضيلته على أهمية دور مجلس حكماء المسلمين في نصرة ودعم قضايا الأمة الإسلامية، وتصحيح الصورة السلبية والمفاهيم الخاطئة عن الدين الإسلامي الحنيف.
من جانبه، أعرب فضيلة الدكتور عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عضو مجلس حكماء المسلمين، عن خالص تحياته للأعضاء الجدد، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم لخدمة قضايا الأمة الإسلامية، مشددا على أن مجلس حكماء المسلمين يضطلع بمهام جسيمة؛ خاصة في ظل ما يمر به العالم الإسلامي من أزمات متلاحقة، وأننا جميعا مسئولون أمام الله عن تقديم حلول بشان هذه الأزمات وقيادة الأمة الإسلامية لما فيه الخير والصلاح.
ويناقش الاجتماع أبرز قضايا الأمة الإسلامية على الساحة العالمية، كالاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمعات الغربية، وقضايا السلم، وتعزيز دور القيادات الدينية الإسلامية في دعم استقرار المجتمعات، ودور المجلس في تأهيل قيادات شبابية قادرة على حمل راية السلام العالمي في المستقبل، ورفع وعي الشباب بالأزمات الإنسانية المعاصرة وتعزيز دورهم في الاضطلاع بأدوار فاعلة تجاه هذه الأزمات؛ بما يسهم في نشر قيم التعايش والسلام.