EN
- تنسيقية شباب الأحزاب تعلن بدء جولات تدريبات المحليات في دوائر النواب
- لمدة 3 أيام.. انطلاق أولى جولات التنسيقية المكثفة للتدريب بالمحليات
- توقيع بروتوكول تعاون بين تنسيقية شباب الأحزاب وجهاز حماية المنافسة
نشاط مكثف لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على مدار الأيام الماضية، على الصعيدين التنظيمي والتدريبي، أبرزه انطلاق تدريب المحليات في دوائر نواب التنسيقية، إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون، أمس الاثنين، بين التنسيقية وجهاز حماية المنافسة.
تدريب المحليات
اجتمع فريق نادي مدربي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، الجمعة الماضي، للإعلان عن بدء جولات تدريبات المحليات في دوائر النواب في جميع المحافظات.
تضمن الاجتماع شرح عملية التقديم والشروط الواجب توافرها في المتقدمين، كما تم سماع آراء النواب ومقترحاتهم في الموضوعات التدريبية.
تلا ذلك اجتماع مع المدربين أعضاء نادي مدربي التنسيقية، لشرح خطة عمل تدريبات المحليات وتحديد الموضوعات النهائية للبرنامج التدريبي الخاص بالمحليات والاستقرار على إطار العمل لتحقيق أعلى استفادة للمتدربين.
أولى جولات التدريب
وفي هذا السياق، أطلقت التنسيقية، الأحد الماضي، أولى جولاتها التدريبية المكثفة للمحليات، وذلك بمقر النائب أحمد رمزي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية بمركز منشأة القناطر.
استمرت التدريبات لمدة ثلاثة أيام، لتشمل عددا من الموضوعات المهمة، حيث افتتح النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، اليوم الأول بمحاضرة "الإدارة المحلية في الدستور والقانون ومهام المحليات وأدواتها الرقابية"، وشارك النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب، بتدريب بعنوان "الإدارة المحلية بين المشاكل والحلول".
وفي اليوم الثاني، قدم النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ، تدريبا عن "إدارة الحملات الانتخابية واستخدام السوشيال ميديا في الدعاية الانتخابية".
وافتتح أحمد مشعل، عضو التنسيقية، اليوم الثالث، بمحاضرة عن التعامل مع شكاوى المواطنين، واختتم البرنامج التدريبي أحمد يحيى، عضو التنسيقية، بمحاضرة عن فن مهارات التواصل، وقد تفاعل الحضور مع المتدربين والمحتوى المقدم بالأسئلة وتسجيل الملاحظات.
برتوكول تعاون
وعلى صعيد آخر، وقع الدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والنائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو مجلس الشيوخ، بروتوكول تعاون مشتركا، للعمل المشترك على نشر وتعزيز حرية المنافسة داخل الأسواق، وذلك بمقر الجهاز بالقرية الذكية.
جاء بروتوكول التعاون في إطار حرص الدولة على توفير بيئة اقتصادية تنافسية خالية من الممارسات الاحتكارية، الأمر الذي يسهم في زيادة ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، وبالتالي زيادة حجم الاستثمارات، وانطلاقًا من الدور الاستراتيجي الذي يقوم به جهاز حماية المنافسة لضمان حرية المنافسة داخل الأسواق المصرية؛ بما يضمن مصلحة المنتج والمستهلك، ويعزز كفاءة الاقتصاد القومي، وإرساء قواعد المنافسة الحرة وتطبيقها، والعمل على تطويرها، وتحسين بيئة ممارسة النشاط الاقتصادي، والنهوض برفاهية المستهلك من خلال المساهمة في توفير المنتجات الأعلى جودة والأقل سعرًا والأكثر تنوعًا، ونشر الوعي بثقافة المنافسة وأحكام قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
واتفق الطرفان على التعاون للتعريف والترويج الإعلامي والتوعية بأهمية دور الجهاز بحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية وحماية البيئة الاقتصادية من أية ممارسات احتكارية تؤثر بالسلب على المستهلك، والتوعية بكيفية الإبلاغ عن هذه الممارسات، ومشاركة التنسيقية في حملات التوعية المختلفة التي يقوم بها الجهاز وتوسيع نطاق تأثيرها وفاعليتها. ورصد العمليات الاحتكارية والتنسيق مع الجهاز والإبلاغ عنها، وعمل لقاءات مشتركة بين الطرفين من (ندوات - ورش عمل - حلقات نقاش - إعداد أوراق -دراسات) بهدف التوعية بالتطورات التحليلية القطاعية للأسواق الاقتصادية المختلفة.
كما نص البروتوكول على إمداد التنسيقية بجميع دراسات السوق القطاعية الاقتصادية المختلفة بالجهاز، والتعاون في مراجعة وتنقيح وتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية المنظمة لدور للجهاز، ودعم السياسات والتشريعات المتعلقة بحماية المنافسة وتذليل أية عقبات تواجه الجهاز في إتمام دوره الرئيسي.
ضم وفد التنسيقية كلا من النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائبة مي كرم، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وحنان وجدي، ومؤمن سيد، وهلا عبادة، ورضوان عبد الغني، ومصطفى الجمل، ورشيدة دعبس، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
