الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قتلت نساء وأطفالا..أمريكا تفتح تحقيقا في غارة جوية على سوريا عام 2019

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي

أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بفتح تحقيق حول غارة جوية أمريكية في سوريا عام 2019 أسفرت عن مقتل عشرات النساء والأطفال، بحسب مسؤول كبير في وزارة الدفاع.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الجنرال مايكل جاريت، سيحقق في غارة نفذتها وحدة عمليات خاصة غامضة وسرية تسمى Task Force 9، وسيشارك في التحقيق فرقة العمل من قبل القيادة العسكرية العليا والمفتش العام بوزارة الدفاع.

وسيكون أمام الجنرال جاريت 90 يوما لمراجعة التحقيقات التي تم إجراؤها بالفعل ومواصلة التحقيق في تقارير الضحايا المدنيين، وما إذا كانت هناك أي انتهاكات لقانون الحرب، وأخطاء حفظ السجلات، وما إذا كان قد تم تنفيذ أي توصيات من مراجعات سابقة.

ومن المتوقع أن يعلن البنتاجون عن بدء التحقيق اليوم الاثنين بعد إخطار الكونجرس.

وقالت كل من لجنتي القوات المسلحة في مجلسي النواب والشيوخ إنهما تحققان في الواقعة.

وكانت نيويورك تايمز، ذكرت في وقت سابق أن الجيش الأمريكي التزم الصمت بشأن الغارات الجوية بسوريا في مارس 2019، التي قتلت عشرات المدنيين، ولم يتم إجراء تحقيق شامل في هذا الحادث.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم في منطقة الباغوز كان من بين الأكبر من حيث عدد الضحايا المدنيين خلال كامل فترة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، لكن الجيش الأمريكي لم يعترف بذلك رسميا، لافتة في الوقت نفسه، إلى أن  التقدير الأولي، أظهر بسرعة سقوط حوالي 70 قتيلا. 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن التحقيق حول الضربات التي تعرضت لها منطقة الباغوز السورية في 18 مارس 2019.

كما أشارت إلى أن طائرة أمريكية من طراز إف -15 أسقطت قنبلة وزنها 500 رطل على حشد من الناس في منطقة باغوزا في سوريا، وبعدها أسقطت قنبلة ثانية تزن ألفي رطل، ثم ثالثة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن عسكري أمريكي لم يكشف عن اسمه قوله إنهم في مركز العمليات المشتركة للقوات الجوية الأمريكية بقاعدة العديد في قطر، شاهدوا ما كان يحدث بذهول وعدم تصديق وذلك لأن طائرة مسيرة قامت بتصوير الضربات على الهواء مباشرة.

وبحسب القيادة المركزية الأمريكية فإن 16 مسلحا وأربعة مدنيين كانوا من بين القتلى. 

أما بالنسبة للقتلى الستين الباقين، فمن غير الواضح ما إذا كانوا مدنيين أم لا، ويعود ذلك جزئيا إلى أن النساء والأطفال في تنظيم داعش الإرهابي حملوا السلاح أحيانا.