EN
وجه رئيس حلف الناتو، ينس ستولتنبرج، تهديد شديد اللهجة إلى روسيا من استخدام القوة ضد أوكرانيا وسط أنباء تفيد بأن موسكو تحشد قواتها على حدودهما المشتركة.
ووفقا لقناة روسيا اليوم، وفي حديثه خلال حديثه في مؤتمر صحفي في ليتوانيا لمناقشة الأزمة الإنسانية التي تتكشف على حدود الاتحاد الأوروبي مع بيلاروسيا، انتهز الأمين العام للناتو الفرصة لدعوة الكرملين إلى “التحلي بالشفافية وتقليل التوترات ووقف التصعيد” علي الحدود مع أوكرانيا.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين، قال رئيس الناتو إن “الوجود الروسي المتزايد بالقرب من حدود أوكرانيا أمر مقلق للغاية لأسباب عديدة”، واصفا إياه بأنه “غير مبرر “.
وأضاف: “نرسل أيضًا رسالة إلى موسكو ... مفادها أنه إذا قرروا استخدام التدخل العسكري، فعندئذ بالطبع ستكون هناك عواقب. وقد أظهرنا إرادتنا وقدرتنا على فرض تكاليف وعواقب على روسيا من قبل“، في إشارة إلى العقوبات المالية التي فُرضت بعد سيطرة روسيا علي شبه جزيرة القرم في عام 2014.
واشتعلت التوترات بين الناتو وروسيا في الأسابيع الأخيرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو إن اقتراح ستولتنبرج بنقل الرؤوس النووية الأمريكية حول دول أوروبا الشرقية يهدد اتفاقات السلام القائمة بين الطرفين.
وقال رئيس حلف الناتو إن مثل هذه الخطوة ضرورية بسبب التهديدات المزعومة التي تشكلها “الأعمال العدوانية” لموسكو.
وفي منتصف نوفمبر، قال ستولتنبرج إن الناتو قد لاحظ “تركيزًا غير عادي للقوات” على الحدود الروسية الأوكرانية وأن موسكو كانت على استعداد لاستخدام هذه الأنواع من القدرات العسكرية قبل القيام بأعمال عدوانية ضد كييف.
وفي الأسبوع الماضي، انتقد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف المزاعم، قائلاً إن “تحرك قواتنا المسلحة على أراضينا يجب ألا يكون مصدر قلق لأي شخص”.
