قال المحامي مايكل نادي صبري عوض دفاع المجني عليه في القضية المعروفة بـ مقتل تاجر على يد سائق وإحراق جثته وإلقائها بجانب الطريق الصحراوي الشرقي أسيوط، إن المتهم حمادة مغازي محمد قام بقتل المجني عليه فرج صبحي العبد مع سبق الإصرار والترصد وعقد النية على إزهاق روحه والتمثيل بجثته وسرقة المبلغ المالي المملوك للمجني عليه؛ وبذلك يتوافر الظرف المشدد لاقتران الجناية بجناية أخرى التي يعاقب عليها قانون العقوبات في مادته 230 عقوبات وهي كل من قتل نفسا مع سبق الإصرار و الترصد يعاقب بالإعدام شنقا.
وأوضح نادي فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن اعتراف المتهم سالف الذكر بقتل المجني عليه مع سبق الاصرار والترصد حيث تربط المجني عليه علاقة عمل بالمتهم لأنه يقوم بقيادة إحدى السيارات أثناء توزيع المواد الخام الخاصة بمصنع أكياس البلاستيك وان المجني عليه كان يثق به ويؤتمن رفقته علي ما يحصل عليه من مبالغ مالية كبيرة من عملائه أثناء توزيع المواد الخام الأمر الذي أثار طمعه ورغبته في الاستيلاء علي تلك المبالغ المالية.
وأضاف أن المجني عليه قتل بتاريخ 2012/11/9 عقب الانتهاء من توزيع كل البضائع وتحصيل المبالغ المالية اتفق مع المجني عليه وتوصيله الي القاهرة بإحدى السيارات الملاكي واتجها سويا من ساحل سليم الي القاهرة وفي الطريق ابلغ زوجته بأتصال تليفوني حدود الساعة1:40ص أنه مع حماده صاحبه في سيارة ملاكي للعودة الي القاهرة.
وأحضر المتهم سلاحا ناريا فرد محلي الصنع وتوجه الي استئجار سيارة ملاكي هيونداي اكسنت بيضاء اللون وملئ جالون بنزين داخل السيارة ثم توجه مع المجني عليه باتجاه طريق أسيوط البحر الأحمر (طريق الجيش) مستغلا عدم معرفة المجني عليه الطرق ثم قام بإخراج سلاحه الناري وأطلق عيار ناري صوب المجني عليه حال جلوسه مما أدى إلى وفاته وتهشم زجاج السيارة في الباب الخلفي الأيمن ثم قام بوضع المجني عليه جانب الطريق خلف إحدى الحواجز الأسمنتية الموجودة علي جانب الطريق وسكب عليه البنزين وأشعل النيران بقصد إخفاء معالم جريمته والتأكد من موته.