EN 
استأنف رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، قرار استبعاده من السباق الرئاسي، الذي أقرته لجنة الطعون بمحكمة الاستئناف بالعاصمة طرابلس، بعد قبولها الطعن الذي تقدم به وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ضد الدبيبة.
ومن المقرر أن تنظر لجنة الاستئناف بمحكمة العاصمة طرابلس في طعن الدبيبة ضد طعن باشاغا خلال 72 ساعة، لتقرر وبصفة نهائية مصير ترشح الدبيبة، بعد إصدارها حكما باتا، تتولى مفوضية الانتخابات تنفيذه.
ويحدد القانون فترة 3 أيام، لنظر المحكمة في الاستئناف والحكم فيه، ليتقرر، وبصفة نهائية، مصير ترشح الدبيبة، على أن تتولى المفوضية العليا للانتخابات تنفيذه.
وترشح الدبيبة لانتخابات الرئاسة في ليبيا، رغم العوائق القانونية التي تقف في وجهه أبرزها، المادة 12 من قانون انتخاب الرئيس التي تنص على ضرورة تخلي كل من يريد الترشح للرئاسة عن مهامه قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات، ورغم تعهده بعدم الترشح في هذه الانتخابات عند توليه منصب رئيس الحكومة.
ويوم أمس الأحد، رفضت لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف بنغازي الطعن المقدم من المرشح الرئاسي عبد المجيد سيف النصر ضد المرشح للانتخابات خليفة حفتر.
كما رفضت محكمة استئناف طرابلس، اليوم، قبول طعن ضد ترشح المشير خليفة حفتر لرئاسة ليبيا.
وأوضحت لجنة الطعون بمحكمة طرابلس أن المجلس الأعلى للقضاء حدد نطاق اختصاص نظر الطعون في المادة 5 من قرار إنشاء اللجنة.
وأضافت أن "المطعون ضد المترشح خليفة حفتر مقيد بمدينة بنغازي ولا اختصاص لها بالنظر في الطعن".
وكانت لجنة الطعون الابتدائية في محكمة استئناف طرابلس أعلنت، في وقت سابق، أنها قبلت من ناحية الشكل الطعون المقدمة ضد عبد الحميد الدبيبة ورفضت قبول ترشحه للانتخابات الرئاسية.
بينما أجلت محكمة سبها جلسة نظر الطعن المقدم من سيف الإسلام القذافي بشأن استبعاده من الترشح للانتخابات الرئاسية.
