EN 
أكد الكتور حازم راشد، عميد كلية التربية جامعة عين شمس، وأستاذ المناهج، أن الظروف الطارئه على المجتمع المصري في السنوات العديدة الماضية ادت على وجود الدروس الخصوصية و هى مسالة معقدة جدا لانها مرتبطة بعوامل عديدة مثل كثافة الفصل ورواتب المعلمين والمناهج والادارة المدرسية، وجميع هذة العوامل متشابكة تؤدي إلى زيادة الدروس الخصوصية.
السبب الرئيسى فى انخفاض العملية التعليمية داخل مختلف مدارس التعليم
وأوضح عميد كلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" ان المنظومة التعليمية عبارة عن منظومة متشابكة بجميع عناصرها و متسلسلة مع العناصر الاخرى، ولذلك لتحسن ومعالج المشكلة لابد من رفع مستوى التعليم وحل أزمات جميع العناصر السابقة تدريجيًا.
وقال أستاذ المناهج، إن الدروس الخصوصية تلتهم الجزء الأكبر من دخل المواطن المصرى، وتساهم فى تدهور العملية التعليمية ككل، وأن محاربتها أمر مهم جدًا لضبط العملية التعليمية.
وأضاف عميد كلية التربية جامعة عين شمس، أن السبب الرئيسى فى انهيار العملية التعليمية داخل مختلف مدارس التعليم قبل الجامعى هو انتشار آفة الدروس الخصوصية، لذلك تحرص الدولة المصرية علي تجريم مثل هذه المراكز وعدم السماح بها كما أن هناك عدداً من المحافظين كانوا يقومون بانفسهم بشن حملات داخل محافظاتهم واتخاذ قرارات بغلقها ومحاسبة القائمين عليها.
وأشار الكتور حازم راشد، إلى أن هناك إجراءات بالغلق ولكن تحتاج إلى المزيد، لتحقيق إصلاح حقيقي في التعليم ويكون لدينا جودة تعليم تقدم للطلاب، وهذا بدأ بالفعل في مصر، ويتطلب على الجانب الآخر مساعدة من المنزل لهذه الإجراءات، ويجب أن يكون هناك حالة من التفاهم ما بين الطرفين، وأن تستمع المنظومة إلى أولياء الأمور ولا يكون هناك شجارا بينهما"، مشيرا إلى أهمية ترك المساحة أمام الأبناء من قبل الأسرة، لاختيار الكلية المناسبة لهم، وعدم التدخل في هذا الأمر.
وتابع عميد كلية التربية جامعة عين شمس، أن لكي يتم القضاء على سناتر الدروس الخصوصية لابد من أن يشعر المواطن بالتطوير في العملية التعليمية وأن الطالب يستوعب من التعليم المدرسي ففي هذه الحالة لن يلجأ الطالب للدروس الخصوصية.
