بعد هجوم قوات إثيوبية على حدود السودان.. البرهان يصل إلى الفشقة

أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل لها اليوم الاثنين، بوصول القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى الفشقة بعد الأحداث التي جرت هناك ومقتل عدد من الجنود أثناء صد هجوم شنته قوات تابعة للجيش الإثيوبي ومجموعات إثيوبية مسلحة في المنطقة الحدودية.

وحسب "العربية"، جاءت زيارة البرهان للوقوف على الأوضاع بالفشقة وتفقد أفراد القوات المسلحة على الحدود الشرقية للبلاد.

القصة الكاملة لإحباط هجوم للجيش الإثيوبي على حدود السودان

البرهان: نتعهد بحماية الفترة الانتقالية في السودان

وأشارت القناة إلى أن 23 ضابطا وجنديا لقوا مصرعهم في الهجوم الأخير لميليشيا إثيوبية على الفشقة شرق البلاد، فيما أفاد الجيش السوداني بأن عشرات المدنيين جرحوا وقتلوا في الهجمات الأخيرة للقوات الإثيوبية في الفشقة.

وكان الجيش السوداني قال في بيان صحفي سابق: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة نورين لاعتداء وهجوم من قبل مجموعات تابعة للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا".

وأضاف البيان "تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".

ونقلت صحيفة "سودان تريبيون" عن مصادر عسكرية، قولها إن "الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلو متر".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر السبت".

كما أكدت الصحيفة أن "التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لإسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية".

ولفتت إلى أن الهدف الثاني من الهجوم يرجع إلى "قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيغراي على منطقة بحر دار الإثيوبية".