احتفلت الطريقة الرفاعية وشيخها طارق يس الرفاعي بمولد الإمام الحسين رضي الله عنه وارضاه بقاعة مؤتمرات الدكتور عبد الهادي القصبي بالمقر العام للمشيخة العامة للطرق الصوفية بالقاهرة .
حضر الاحتفال اللواء مدحت أبوحسين المدير الإداري للمشيخة العامة للطرق الصوفية وأحمد الصباحي مدير جهاز الوكلاء بالمشيخة العامة للطرق الصوفية والعلماء من أبناء الطريقة الرفاعية الدكتور السعيد محمد علي الرفاعي رئيس اللجنة الدينية بالطريقة الرفاعية والدكتور أحمد شحاته الأزهري الرفاعي المستشار الديني لشيخ الطريقة الرفاعية والدكتور الجميل التهامي نائب الطريقة الرفاعية عن الحواتكة أسيوط ووكيل أول وزارة الأوقاف بأسيوط والقارئ الشيخ عاصم السعيد محمد علي الرفاعي وكان مبتهلاً الشيخ إيهاب يونس اوجمع غفير من أبناء الطريقة الرفاعية.
في سياق آخر قال مصطفى زايد في تصريحات لـ صدى البلد إن الليلة الكبيرة لمولد الحسين ستكون الثلاثاء المقبل ، لا يوجد احتفالات رسمية بمولد الحسين، ولكن احتفالات جانبيه بشكل صغير للأهالي في الشوارع الجانبية لحي الحسين.
وأضاف زايد: أما المحبين سيحتفلوا داخل الشوارع والحواري مشيرا إلى أن الكثير منهم أجر شقق لأن ممنوع السرادقات أو أي احتفال في الميدان.
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن رأس سيدنا الحسين موجودة في مصر بدون شك، وهناك مخطوطة في المتحف البريطاني يروى فيها صاحبها مشاهدة دخول الرأس الشريف لمصر، ولا يمكن أن تكون الرأس غير موجودة في مصر.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "مصر أرض الصالحين" : في أحد المرات وجد الحسين وشقيقه الحسن أعرابي كبيرًا في السن لا يجيد الوضوء فاستخف بوضوئه "كروته"، فذهبوا إليه وقالوا له إننا مازلنا صغار ونريد أن نتوضأ فترى إذا كنا ما أحسنا الوضوء فتوضأ أمامه، فأدرك الأعرابي أن هذا الوضوء الصح، فقال لهم جزاكم الله خيرًا علمتماني.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن سيدنا الحسين كان حكيمًا ولكنه تعرض للخيانة، فهو اتخذ الإجراءات التي يتخذها أي سياسي، وعندما كان في المدينة جاء والي المدينة وطلب منه البيعة لـ يزيد بن معاوية فرفض الحسين ذلك وقال مثلي لا يبايع سرًا والبيعة يجب أن تكون أمام الناس، فشعر الحسين بشيء من الخيانة في هذا المقام، فذهب لمكة وجلس بها معتزلا، فوصلت إليه رسائل من الكوفة للتأكيد له أنهم محبيه ويدعوه للحضور لهم، لكنه لم يصدق حديثهم بدرجة كبيرة فأرسل لهم مسلمة بن عقيل، ابن عمه، فوجدهم جميعًا على لهجة واحدة حتى أنه بايعه 30 ألف من أهل الكوفة باسم الحسين، وعند خرجوه في طريقه للكوفة وجد مسلمة بن عقيل قتل على يد عبيد بن زياد والي الكوفة وقتها، ووجد أن يزيد بن معاوية وضع سفاحين في كل مكان، ولم يسر معه إلى الكوفة سوى أهل بيته وبعض أصحابه ممن كانوا يخرجون معه، وعندما وصل للكوفة وجد من بايعوه استقطبهم عبيد الله بن زياد، وتعرض الحسين لخيانات متتالية.