الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اكتشاف ثاني حالة.. إسرائيل تبدأ حملة لتعقب مصابي أوميكرون

إسرائيل تبدأ حملة
إسرائيل تبدأ حملة لتعقب مصابي أوميكرون

وافقت إسرائيل، اليوم الأحد، على تعقب جهاز الأمن العام "الشاباك" للمصابين بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، الذي تم رصده في جنوب أفريقيا، وذلك رغم معارضة بعض الوزراء في حكومة نفتالي بينيت.

وأعلنت السلطات الصحية في إسرائيل، اليوم، تسجيل إصابة جديدة بمتحور "أوميكرون"، تعود لسيدة حصلت على جرعات التطعيم، وعادت مؤخرا من جنوب أفريقيا.

وقالت السلطات الصحية إن الحالة الجديدة هي ثاني إصابة مؤكدة بمتحور "أوميركون" في إسرائيل، في حين يشتبه بإصابة عشرات آخرين بالمتحور الجديد من الفيروس، وينتظر إجراء فحص للسلالة الجينية للعينات التي أخذت منهم للتأكد من نوع المتحور التي أصيبوا به.

وبدأت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي، تحقيق وبائي، في محاولة لرصد المخالطين للمصابة، لإخضاعهم للفحص وعزلهم صحيا، إلى حين التأكد من عدم إصابتهم بالعدوى.

من جانبه، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على أنظمة طورائ تتيح استخدام أداة الشاباك لتعقب المصابين بـ"أوميكرون" والأشخاص الذين خالطوهم والأشخاص الذين يفرض عليهم الحجر الصحي للتأكد من عدم إصابتهم بالطفرة التي تثير قلق الخبراء.

وشهد اجتماع الحكومة الإسرائيلية، مواجهة حادة بين بينيت ووزير التخطيط الإستراتيجي، إيلي أفيدار، الذي اعتبر أن "استخدام أداة الشاباك هي تجاوز جنوني للخطوط الحمر"، معتبرا أن رئيس الشاباك رونين بار "وقع في حب هذه الأداة".

وأيد معظم الوزراء قرار الحكومة، وسط معارضة من أفيدار، ووزير القضاء، جدعون ساعر، ووزير التعليم، يفعات شاشا - بيطون، بينما امتنع كل من وزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج، ووزير الاقتصاد، أورنا باربيباي، ووزيرة الطاقة، كارين إلهرار عن التصويت.

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية الدفع بمشروع قانون يسمح باستخدام أداة الشاباك للتجسس على المصابين بـ"أوميكرون" أو مصابين محتملين بالمتحور الجديد، بعد انتهاء مدة أنظمة الطوارئ الخاصة التي وقعها بينيت اليوم، ليلة الخميس - الجمعة المقبلة.

وأوضحت الحكومة الإسرائيلية في بيان أن "الشاباك لن يشارك في إنفاذ قرارات العزل الصحي"، مشيرة إلى أن "هذا القرار محدود المدة، وسيُعاد النظر فيه وفحصه على صعيد يومي"، وتابع البيان "في حالة انتشار المتحور على نطاق واسع، سيتم وقف استخدام أداة الشاباك".

وفي سياق متصل، بدأت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، شراء ملايين اختبارات "PCR" الخاصة للكشف عن متحور "أوميكرون" بتكلفة تصل إلى عشرات الملايين من الشواكل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الخطة تشمل تسليم الاختبارات إلى جميع المختبرات في إسرائيل في الأيام المقبلة، بحيث تكون كافية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.

وذكر وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، في مؤتمر صحفي مساء الأحد، أن التعامل مع دخول سلالة "أوميكرون" إلى إسرائيل "تحت السيطرة".

وأضاف: "أريد أن أطمئن، ليست هناك حاجة لأي ذعر، لدينا الكثير من الخبرة ويتم التعامل مع الموقف بشكل جيد ومهني. لقد أعددنا لمثل هذا السيناريو ونحن مستعدون له.. هذه قصة عالمية. جميع الخطوات التي اتخذناها تهدف إلى تقليل المخاطر".

وأشار إلى أن التعليق المؤقت لدخول الأجانب إلى إسرائيل لمدة أسبوعين والعزل لمدة ثلاثة أيام للإسرائيليين العائدين إلى البلاد، هو إجراء مؤقت لتحقيق مزيد من اليقين، والحصول على مزيد من الدلالة على المتحور، والهدف هو منع الإصابة بالمرض والحفاظ على روتين الحياة.

وأصبحت إسرائيل، أول دولة في العالم تحظر دخول الأجانب بسبب متحور "أوميكرون".

وصادقت الحكومة الإسرائيلية على قرار "كابينت كورونا"، بإغلاق الأجواء أمام دخول الأجانب، وإخضاع الإسرائيليين العائدين من الخارج بما في ذلك المطعمين للحجر الصحي لمدة 3 أيام على الأقل.