EN
عقد الدكتور "خالد خلف قبيصي" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، اليوماجتماعين منفصلين مع مديري مدارس المرحلة الابتدائية ب٦ إدارات تعليمية (فارسكور ، كفر سعد، كفر البطيخ، دمياط، دمياط الجديدة، عزبة البرج) بعد أن انتهى من بقية الإدارات سابقا، وذلك بحضور صالح القصيفي مدير عام التعليم العام.
استهل وكيل الوزارة الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكدا على أهمية دور مدير المدرسة كمصدر تثقيفي وتنويرى في المنظومة التعليمية، بالتعاون مع وكيل المدرسة ومنحه كافة اختصاصاته ليمارس عمله على الوجه الأمثل بالإضافة لمتابعة أداء المعلم داخل الفصل.
وأكد "خلف" أن مدير المدرسة مسئول مسئولية تامة عن الصفحة الرسمية للمدرسة وعليه مراجعة الخبر جيدا قبل نشره ، مؤكدا أن خير الكلام ما قل و دل، وتعتبر الصفحة الرسمية رافدا من روافد التنمية المهنية.
وشدد "وكيل الوزراة" على ضرورة انضباط المدرسة وإعلاء القيم الأخلاقية والولاء والانتماء بالإذاعة المدرسية وعلى جدران المدارس وأثناء الطابور الصباحي وداخل الفصول، بالإضافة إلى توفير آليات الأمن والسلامة وإزالة جميع الرواكد من الأدوار وأفنية المدارس، والتأكيد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية للطلاب والمعلمين.
ونبه "خلف" بعدم منع أي طالب من دخول المدرسة سواء حضر للمدرسة مبكرا أو متأخرا، ومعاملة الطالب صاحب السلوك غير المقبول بالنصح والإرشاد ومتابعة العملية التعليمية داخل الفصول، مطالبا بطرق مبتكرة وأفكار جديدة خارج الصندوق لجذب الطلاب الي المدرسة، وإبراز النقاط المضيئة بكل مدرسة من الطلاب والمعلمين والإخصائيين والإداريين.
كما طالب "وكيل الوزارة" بتوجيه الصفوف الأولى بوضع خطة تنفيذية لبرامج التدريب المهنية لمعلمي الصفوف الأولى على دليل المعلم وموضوعات داخل المنهج ووضع خطط لرفع مهارات القراءة والكتابة، ووعد القائمين على هذه الخطط ومنفذيها بمكافأت مالية ومعنوية.
وناقش "خالد خلف" مديري المدارس واستمع للعديد من المشاكل التي تواجههم أثناء اليوم الدراسي، مؤكدا أنه يعلم جيدا الأعباء التي تواجه مديري مدارس المرحلة الابتدائية، وأن مكتبه مفتوح للجميع لعرض أية مشاكل قد تعوق العملية التعليمية بالمدارس والمساعدة في حلها.
وفى نهاية الاجتماع أوصى "وكيل الوزارة" مديري المدارس بضرورة التكاتف ودعم المعلمين والعاملين ليمارس الجميع وظيفته كما ينبغي أن تكون، مؤكدا على الجميع" بعبارة كلف مرؤوسك باللي يقدر عليه وليس بما تقدر عليه أنت".
أقرأ أيضا
