الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أعلم أن الله راضٍ عني؟.. علامات داخلية وخارجية تعرف عليها

كيف أعلم أن الله
كيف أعلم أن الله راض عني

كيف أعلم أن الله راض عني .. الكثير منا يبحث عن رضا الله والبعض يربط حدوث أزمات والمشاكل له بعدم رضا الله عليه ولكن الحقيقة أن الله يعطى الإبتلائات لعباده المؤمين ليختبر قوة إيمانهم ، وأيضا ليس كل الخير الذي يأتي للإنسان يدل على رضا الله عليه وذلك لقوله تعالى “ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ” وهى ما يدل على أن جميع ما يأتى للإنسان هو إختبار من الله سواء كان إبتلاء أو نعم انعم الله عليه بها ولكن هناك بعض العلامات التى قد تجيب على سؤال  “ كيف أعلم أن الله راض عني ”  ومن ثم نستعرض لكم بعض العلامات التى قد تجيب على سؤال “ كيف أعلم أن الله راض عني

 

كيف أعلم أن الله راض عني

العلامات الباطنية:
أن القلب يشعر بذلك، أي يشعر أنه مرتاح ومطمأن وسعيد، إذ قال النبي صل الله عليه وسلم: (المؤمن من سرته حسنته، وساءته سيئته).

لذلك فإذا قمت بالحسنة ووجدت قلبك فرحان وليس نفسك، لأنه إذا عصي الشخص الله كثيراً ستسعد نفسه، فهذا يعني أن الطاعة جيدة، وسيتقبلها الله بإذنه.

 القلب هو المقياس، بمعني أنه إذا انشغل الشخص وهو يصلي ولم يخشع فسيشعر وكأنه لم يصلي، لأن قلبه لم يشعر، على الرغم من أن صلاته صحيحة فقهاً ومكتملة الأركان.

العلامات الظاهرة:
1.أن الإنسان يجد نفسه دائماً مستخدماً في الطاعة، ودائماً منهمك في الطاعات، هذا توفيقٌ رباني ودليل على رضي الله عنك.

2.أن تخرج من طاعة إلى طاعة دون أن يمل قلبه

3.أن تسأل نفسك هل أنت راضٍ عن ربك؟، بمعني هل ترضي عما يرزقك الله به؟، فالمولي عز وجل يريد أن يستنطقك.

فإذا كانت إجابتك بنعم وقلت أنا راضٍ عما رزقني الله به، فهذا يعني أن الله راضٍ عنك.

لأنك تذكر النعمة فكأنك تشكر الله على ما رزقك به، فيرضي عنك لأنك تحمده.

 

آثار رضا الله عن العبد

 

 رضا الله -عزّ وجلّ- محلّ اهتمام المؤمنين وغاية مقصدهم، وتحقق ذلك لهم يكون كالحصول على أعظم وأكبر النعم في الدنيا والآخرة، وقد جعل الله -تعالى- جزاء عباده المؤمنين حقّ الإيمان هو رضاه -جلّ وعلا- عنهم؛ فإذا ما رضي العبد عن ربّه رضي الله -تعالى- عنه، كما أنّ رضا العبد عن ربّه يُعدّ من آثار رضا الله -تعالى- عنه، حيث يكون رضا الله -تعالى- سبباً ونتيجةً في الآن نفسه، وهو أعظم ما يمكن أن يحققّه العبد في حياته؛ فهو طمأنينة العابدين، وسكينة المشتاقين،[١٩] وإذا أراد العبد أن يعرف حال رضا الله -تعالى- عنه؛ ينظر إلى حال إيمانه، فمِن كمال رضوان الله -تعالى- عن العبد كمال إيمان العبد نفسه، حتى إذا ما رضي الله -تعالى- عن العبد أرضى عنه جميع خلقه.


علامات رضا الله عن العبد


قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن من علامات رضا الله عن عبده التوفيق فإذا كنت تصلي مثلا ومواظب على الصلاة باستمرار دون انقطاع فهذا توفيق من الله بسبب رضاه عنك.

وأضاف خلال إجابته على سؤال ورد اليه يقول: "كيف أعلم أن الله راضي عني وهل هناك علامات على ذلك؟". قائلا: إذا كنت تداوم على فعل شيء تقربا لله فهو رضا من الله عليك كأن تداوم على صلاة ركعتين يوميا قبل نومك. و"أحب الأعمال الى الله أدومها".

وأوضح "جمعة" ان من بين علامات رضا الله عن عبده هو استجابة الله لدعاء عبده وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأن عدم الاستجابة غضب من الله لعل كان التأخير أفضل فالله يعلم وانتم لا تعلمون.

ومن بين علامات الرضا أيضا: "منعك ولو قهرا من المعصية" كأن ان تكون متوجه بسيارتك لفعل معصية ما فتجد إطار السيارة قد تعطل في الطريق فهذا خير لك قدره الله حتى لا تتوجه الى فعل هذه المعصية.

وتابع المفتي السابق أن من بين علامات رضا الله عن عبده ان يكون لسان العبد رطبا من كثرة ذكر الله والتحكم في نفسه عند الغضب.

علامات تدل على رضا الله عنك 


من جانبه، قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الإنسان يعمل الأعمال وهو على وجل ولا يعرف أقبله الله ام لم يقبل، والقبول معناه الرضا والحب.

وأضاف "عاشور" في فتوى له، أن هناك علامات ظاهرة وعلامات باطنة فمن العلامات الباطنة ان القلب يشعر انه مرتاح وسعيد لذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (المؤمن من سرته حسنته وسأته سيئته) فالقلب هو المقياس، هو الذي يحكم على أن الإنسان كان حاضرًا فى العبادة بقلبه وليس بجسديه فقط ، هو الذي يحكم على أن العبد بأن يكون سعيدا بطاعاته، هو الذي يحكم على أن الله عز وجل راضٍ عنه أم غير راضٍ.

هل عدم استجابة الدعاء دليل عدم رضا الله؟

وفي سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر يقول سائل:" هل عدم استجابة الدعاء دليل على عدم رضا الله تبارك وتعالى؟، ليبين أمين الفتوى بالدار الشيخ محمد وسام، أن الأمر ليس كما يتوهم البعض، حيث لا ينبغي أن يشك أحد في استجابة الله للدعاء، لأنه كريم معطاء، وعلى قدر الحكمة يعطي.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: "نحن في دار الحكمة والإنسان يعطى بما يصلحه يقول الله تبارك وتعالى:" وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ"، موضحاً أن الله يعطي بما فيه صلاح الإنسان، وليس كل ما يسأله بالضرورة سيأتيه.

وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء، على انه لا يجوز أن يشك إنسان في أن الله يستجيب فهو يستجيب قطعاً، الاستجابة على مقتدى الحكمة طالما سألت بصدق وإخلاص فلا تظن أن الله لن يستجيب، مبيناً أن هناك في الأحاديث الشريفة ما يعلم المسلم كيف يكون الدعاء مجاباً مباشرة، وكيف يكون موافقاً لنور البصيرة، لذا كما يقول سيدنا عمر: "إني لا أحمل هم الإجابة قد ما احمل هم الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه".

ولفت وسام إلى أنه في بيان سؤال :"ازاي نفهم حكمة وعسى أن تحب شيئاً وعسى أن تكرهوا شيئا"، أنها الممكنات والتي يعلمها الله فهو يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن، يسددك ويوفقك لما هو أنفع لك في الوقت الذي يريد لا ما تريده أنت".

 

دعاء قضاء الحاجة بسرعة 

( ياحي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني لنفسي طرفة عين ).

( لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، وهي دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ، فإنَّهُ لم يدعُ بِها مسلمٌ ربَّهُ في شيءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ لَهُ.

(اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ)، وهو الدعاء باسم الله الأعظمِ الذي إذا دعِيَ به أجاب ، وإذا سُئِلَ به أعطَى. (اللَّهمَّ اكفِني بحلالِك عن حرامِك واغنِني بفضلِك عمَّن سواك).

(إذا مضَى شطرُ اللَّيلِ الأوَّلُ أو ثلثاه، ينزلُ اللهُ تبارك وتعالَى إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ هل من سائلٍ يُعطَى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجرَ الصُّبحُ).

(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي)

(اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ).

(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)

(كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذهب ثُلُثَا الليلِ قام فقال: يا أيُّها الناسُ اذكُروا اللهَ، اذكروا اللهَ، جاءتِ الراجفةُ تَتْبَعُها الرادِفَةُ، جاء الموتُ بما فيه جاء الموتُ بما فيه، قال أُبَيٌّ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ، فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي؟ فقال: ما شِئْتَ، قال: قلتُ: الربعَ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ. قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ. قال: قلْتُ: فالثلثينِ؟ قال: ما شئْتَ، فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ. قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويغفرْ لكَ ذنبُكَ). (اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).