الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جنة الصحراء.. سحر الطبيعة وجمال شلالات وادي الريان بالفيوم... شاهد

شلالات وادى الريان
شلالات وادى الريان تبهر العالم

تشهد منطقة شلالات وادى الريان بمحافظة الفيوم  ، اقبالا وازدحاما شديدا للزائرين من خارج وداخل  محافظة الفيوم للاستمتاع بالطبيعة الرائعة والساحرة  لمحية وادى الريان ، والاستمتاع  بألعاب  التزحلق على الرمال وركوب الخيل والمراكب الشراعية .

وقال الدكتور نبيل حظل مستشار السياحة بمحافظة الفيوم ان  محمية وادي الريان تقع في الجزء الجنوبي الغربي لمحافظة الفيوم، ويتكون وادي الريان من البحيرة العليا، والبحيرة السفلى، ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين، ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى، ومنطقة جبل الريان وهي المنطقة المحيطة بالعيون، ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى.

 

وأضاف ان وادي الريان   يتميز  ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية، وتعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحرية المختلفة.. ويوجد بالمحمية 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها (الغزال الأبيض - الغزال المصرى - ثعلب الفنك - ثعلب الرمل - الذئب) كما توجد بها عدة أنواع من الصقور .

 

وأضاف سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم : وادي الريان يعتبر من أهم المحميات الطبيعية المتواجدة بمصر بعد محميات رأس محمد و سانت كاترين و جبل علبة وقد سمي وادي الريان بهذا الاسم نسبة إلى ملك يدعي الريان بن الوليد الذي عاش في المنطقة مع جيشه فترة يسقي ماء من العيون الطبيعية بالمنطقة وقد اتفق البدو علي هذه التسمية التي وجد أن لها أصول مصرية قديمة كما وجد في بردية العالم جولنشيف والذي أكد هذه المعلومة العالم جيكية 

ويرى بعض الباحثين أن المنطقة كانت مسكونة في القرنين الأول والثاني وأن جزءا من الأرض كان مزروعا ويتكون اسم وادي الريان من مقطعين لا يطابقان الواقع الحقيقي لأنه منخفض مغلق من جميع الجهات فلا يعتبر واديا ولأن كلمة الريان تعني المشبع بالماء بينما هو قفر لا ماء فيه لذا يعتقد أن التسمية جاءت على سبيل الضد.

 

وتتجه المياه الفائضة من واحة الفيوم مباشرة إلى بحيرة قارون في الشمال، والتي بإمكانها استيعاب كمية محدودة فقط من تلك المياه، وبالتالي فإن أي فائض يتعدى مستوى البحيرة و قدرتها على الاستيعاب سيتسبب في حدوث فيضانات وأضرار لا يمكن إصلاحها في المناطق المحيطة بها، وذلك بسبب ارتفاع نسبة ملوحة المياه، وهذا يعني أن كمية المياه التي يمكن استخدامها في الفيوم محدودة بقدرة الصرف القصوى في المنطقة، ما يؤثر على زراعة المحاصيل التي تحتاج المياه بكثرة، ، إذ لم يعد بالإمكان زراعتها إلا بكميات ضئيلة جدا في الآونة الأخيرة.

 

IMG20211127165840
IMG20211127165840
IMG20211127163428
IMG20211127163428
IMG20211127163450
IMG20211127163450
IMG20211127163451
IMG20211127163451
IMG20211127163706
IMG20211127163706
IMG20211127163707
IMG20211127163707
IMG20211127165838
IMG20211127165838