يتعرض الكثير من الأطفال للإصابة بالتهابات الأذن عندما تدخل الفيروسات أو البكتيريا إلى الأذن الوسطى ، وهي المساحة الموجودة خلف طبلة الأذن.
ونشرت هيئة الدواء المصرية، علي صفحتها الرسمية بالفيسبوك بعد التعليمات الخاصة بطرق علاج عدوي الاذن الوسطي، حيث تعتمد خيارات علاج عدوى الأذن الوسطى على العديد من العوامل مثل عمر الطفل وشدة الأعراض.
وأكدت الهيئة في منشورها ، علي أن أعراض الإصابة بعدوي الأذن الوسطي عند الأطفال قد تتحسن بأول يومين بعد تلقي العلاج، كما أن معظم الإصابات تُشفى من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى أسبوعين دون الحاجة لمضادات حيوية أو أي علاج، مثل الحالات الآتية:
1- الأطفال من عمر٦ شهور إلى ٢٣ شهرًا والمصابون بألم طفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين لمدة أقل من ٤٨ ساعة ودرجة حرارة أقل من ٣٩ درجة مئوية.
الأطفال من ٢٤ شهرًا أو أكبر المصابون بألم طفيف في الأذن الوسطى في إحدى الأذنين أو كلتيهما لمدة أقل من ٤٨ساعة ودرجة حرارة أقل من ٣٩ درجة مئوية.
علاج عدوي الاذن الوسطي
يمكن استخدام مُسَكِّنات الألم مثل باراسيتامول أو ايبوبروفين.
لا ينبغي أبدًا تناول الأسبرين للأطفال المصابون بعدوى فيروسية أو أعراض مشابهة للإنفلونزا لأن الأسبرين مرتبط بمتلازمة راي
قطرات مخدرة: يمكن استخدامها لتخفيف الألم طالما أن طبلة الأذن لا يوجد بها ثقب أو تمزق.
-العلاج بالمضادات الحيوية
و نصحت هيئة الدواء المصرية بعدم استخدام المضادات الحيوية الا تحت اشراف الطبيب، لأن التوقف المفاجئ عن تناول المضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى تكرار العدوى ومقاومة البكتيريا لأدوية المضادات الحيوية.