صنفت منظمة الصحة العالمية، متحور كورونا الجديد “أوميكرون” المنتشر في جنوب أفريقيا ضمن السلالات شديدة الخطورة ومثير للقلق، مما أثار تساؤلات حول فعالية اللقاحات في عدد من البلدان العربية.
وفي وقت خلق المتحور الجديد لـ كورونا تخوفات كبيرة في الأوساط العلمية وأثار قلقاً في العالم أجمع، أكد أستاذ علم المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أوكسفورد، أحمد سالمان، أنه خلال أيام ستظهر نتائج معملية أولية حولأوميكرون.
وقال سلمان: "نحتاج إلى شهرين للتأكد من فعالية اللقاحات ضد المتحور الجديد".
واكتشفت أول إصابة من متحور كورونا الجديد، “أوميكرون” يوم 24 نوفمبر في جنوب أفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوابي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.
ولا يمكن إثبات الارتباط الوبائي والسريري لمتحور أوميكرون بشكل كامل، العلماء غير قادرين على تحديد علاقة سببية مباشرة بين المرض وأي تفشي، بدأت جنوب أفريقيا بفحص خصائص الهروب المناعي للبشرةB.1.1.529 في بيئة معملية.
وسيوفر هذا نظرة ثاقبة لفعالية اللقاحات الحالية، كما طورت المنظمة أيضًا نظامًا لمراقبة الاستشفاء والنتائج المتعلقة بـB.1.1.529 في الوقت الفعلي، من خلال فحص البيانات سيكون من الممكن تحديد ما إذا كان متحور كورونا الجديد مرتبطا بخطورة المرض أو يؤثر على فعالية الأدوية العلاجية التي تدار في المستشفيات.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن البيانات الأوليةتظهر أن سلالة "أوميكرون"هي "السلالةالأكثر تحولا التي يتم اكتشافها بأعداد كبيرة خلال تفشي الوباء حتىالآن، الأمر الذي يثير مخاوف جادة من أنها قد تقلص فعالية اللقاحاتوتزيد خطر الإصابة مجددا".