الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز صيام النوافل دون إذن الزوج .. الإفتاء تجيب

هل يجوز صيام النوافل
هل يجوز صيام النوافل دون إذن الزوج

هل يجوز صيام النوافل دون إذن الزوج .. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “هل يجوز صيام النوافل دون إذن الزوج” ومن جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز صيام النوافل بغير إذن الزوج .

وأضاف خلال رده على سؤال ما حكم “هل يجوز صيام النوافل دون إذن الزوج” عبر فيديو على موقع اليوتيوب أنه يجوز فقط صيامها دون إذن الزوج في حال سفره وهذا بنص الحديث الشريف .

هل يجب على الزوجة استئذان زوجها قبل صيام التطوع ؟

 سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية،  عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع " فيسبوك ".

 

وأجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلًا: " لا يجب استئذان الزوج قبل صيام التطوع أو النوافل على هذه الحالة".

 

وتابع أمين الفتوى أنه طالما أن الأمور تسير بينكم بالتراضي؛ فلا يوجد مشكلة وصومي كما شئت.

 

هل يحق للزوج منع زوجته من صيام فوائت رمضان ؟

 

في سياق متصل،  أرسلت سيدة سؤالا إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، تقول فيه "أردت قضاء ما فاتني من رمضان فمنعني زوجي محتجًا بلزوم موافقته قبل الصيام، فهل أصوم دون موافقته أم لا؟".

 

وردت لجنة الفتوى قائلة: الحياة الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة ومن آثار ذلك التفاهم والتشاور بين الزوجين وتنظيم الحقوق والواجبات بينهما حتى لا يقع تعارض، ولتعلم الزوجة أنه لا يجوز لها صوم النافلة دون إذن زوجها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) متفق عليه.

 

وأضافت لجنة الفتوى أن  أهل العلم حملوا هذا الحديث على صوم النافلة قال الإمام النووي في شرح الحديث: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين، ويؤيد حمل الحديث على غير رمضان ما ورد في رواية الترمذي (عن أبى هريرة عن النبي  قال (لا تصوم المرأة وزوجها شاهد يومًا من غير شهر رمضان إلا بإذنه) وهو حديث حسن صحيح.

 

وواصلت: أما قضاء رمضان فإنه واجب لذا فيختلف حكمه عن حكم صوم النافلة ولعل هذا ما أشكل على الزوج ويجب بيانه له بشيء من اللين والحكمة فإن كان فى الوقت متسعًا للقضاء فيجب عليها استئذان زوجها، أما إن ضاق بها الوقت كأن يكون قد بقي من شعبان بعدد الأيام التي أفطرتها من رمضان فلا يلزمها الاستئذان وإذا صامت الزوجة قضاءً لما أفطرت من رمضان فلا يجوز لزوجها أن يلزمها بالفطر.

من جانبه، بين مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية: أنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان.

 

وأفاد الأزهر في إجابته عن سؤال: «‎عليَّ صيامُ أيامٍ من رمضان، فهل يجب عليَّ أن أستأذن زوجي في صوم القضاء؟»، أن قضاء رمضان فإنه صيامٌ واجبٌ، ووقته موسع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته، فيجب عليها استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا.

 

وأبان: أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء فلا يجب عليها أن تستأذنه؛ قال ابن حجرٍ الهيتميُّ في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: "ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه أو عُلِمَ رضاه».

 

وأشار إلى أنه ينبغي على الزوج أن يعينَ زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات؛ لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى.‎