EN
بعد إقامة قمة المناخ الدولية، تم اتهام وزراء المملكة المتحدة بعدم اتباع استراتيجية محددة للحفاظ على المناخ، إذ يتبع بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني استراتيجية لزراعة الأشجار فيما تعمل الوزارات على تمويل محطات لقطعها واستخدام الاخشاب في مشاريع توليد الطاقة
ووفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية، تنفق المملكة المتحدة ستة أضعاف أكثر على محطة توليد الطاقة التي تعمل بحرق الأخشاب، ووصل إلى قطع 25 مليون شجرة سنويا.
وتم توجيه العديد من الاتهامات للوزراء بافتقارهم إلى اتباع استراتيجية مشتركة بشأن الأراضي، حيث تنفق إحدى الإدارات الحكومية ستة أضعاف المبلغ الخصص لزراعة الأشجار، ولكن في تمويل محطة طاقة لحرق الأخشاب.
وكانت قد وصلت الإعانات السنوية لمحطة "دراكس" البريطانية لتوليد الطاقة شمال يوركشاير، وهي محطة طاقة سابقة تعمل بالفحم وتعمل الآن على استخدام الطاقة الحيوية من نفايات الخشب المستورد.
ووصلت التكلفة في عام 2020 إلى 832 مليون جنيه إسترليني في عام 2020 ، في حين أن ميزانية زراعة الأشجار وصلت إلى 130 مليون جنيه إسترليني فقط، وتعد محطة "دراكس" أكبر مصدر منفرد لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المملكة المتحدة.
و قال العلماء عن المحطة إنها تطلق أكثر من 13 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا ، باستخدام حوالي 7 ملايين طن من كريات الخشب ، أي ما يعادل حوالي 25 مليون شجرة .
وتم استدعاء نواب حزب العمال لحرق الأخشاب المستوردة في المحطة بالتزامن مع قلة معدل زراعة الأشجار، وتم استجواب جولدسميث من قبل نواب من لجنة البيئة والغذاء والشؤون الريفية حول سبب قيام وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية بتقديم هذه الإعانات الكبيرة إلى محطة دراكس ، في حين أن وزارة البيئة حصلت على مبلغ أقل من هذه الشركة لتوسيع الغابات والأراضي الزراعية.
