الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رويترز: مقتل 6 في صفوف الجيش السوداني خلال الهجوم الإثيوبي على الحدود

الجيش السوداني
الجيش السوداني

أفادت وكالة رويترز للأنباء، اليوم السبت، بأن 6 من صفوف الجيش السوداني، قتلوا خلال الهجوم الذي نفذته قوات إثيوبية، على الحدود بين البلدين.

وأصدر الجيش السوداني، بيانا، اليوم السبت، بشأن الهجوم الإثيوبي على قواته على الحدود الشرقية، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في الجانبين.

وقال الجيش السوداني في بيان "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغري في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا".

وتابع البيان السوداني "تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه".

فما ذكرت صحيفة "سودان تريبيون" نقلا عن مصادر عسكرية، أن المعارك بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني أسفرت عن مقتل 21 من القوات السودانية وجرح ما لا يقل عن 30 آخرين.

وأشارت إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات سودانية وأخرى إثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكامو بعمق 17 كيلو متر.

وأضافت المصادر أن معارك طاحنة دارت شرق منطقة أم ديسا وبركة نورين، تجاه مستوطنة مالكامو الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية شرق نهر عطبرة.

وحسب الصحيفة، استخدمت في المعركة المدفعية الثقيلة والرشاشات على مدى 8 ساعات، فيما قتل 21 من الجيش السوداني بينهم ضابط برتبة رائد و ملازم أول، وأصيب حوالي 33 آخرين جرى نقلهم الى مستشفى تبارك الله بمحلية القريشة.

وأكدت المصادر سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وسط القوات الاثيوبية، موضحة أن القوات الإثيوبية والمليشيات كانت تدعمها قوات إريترية تم تجميعها من عدة مناطق وقدر عددها بنحو 6000 مقاتل.

في وقت سابق، قالت الصحيفة ذاتها إن الجيش السوداني تصدى، فجر السبت، لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا.

وأضافت المصادر أن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلومتر.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر عسكري، تأكيده مقتل اثنين من ضباط الجيش السوداني جراء الهجوم بالمدفعية الذي شنته قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا، فجر اليوم، عبر الحدود.

وأشارت التقارير إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة كانت دائرة حتى ظهر اليوم السبت.

وذكرت المصادر أن التوغل الإثيوبي الجديد يهدف لتحقيق أمرين، الأول: هو حماية كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان.

وأوضحت أن الهدف الثاني من الهجوم يرجع إلى "قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيجراي على منطقة بحر دار الإثيوبية".