الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العربية: الجيش السوداني يرسل تعزيزات عسكرية على الحدود مع إثيوبيا

الجيش السوداني
الجيش السوداني

أفادت فضائية العربية السعودية، اليوم السبت، عن إرسال الجيش السوداني تعزيزات عسكرية إضافية على الحدود مع إثيوبيا.

وقالت وسائل إعلام محلية في السودان إن الاشتباكات  التي وقعت فجر السبت على الشريط الحدودي مع إثيوبيا أدت لمقتل 21 من القوات السودانية وإصابة ما لا يقل عن 30 آخرين.

وذكرت صحيفة "سودان تريبيون" نقلا عن مصادر عسكرية، أن المعارك بين القوات الإثيوبية والجيش السوداني أسفرت عن مقتل 21 من القوات السودانية وجرح ما لا يقل عن 30 آخرين.

وأشارت إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات سودانية وأخرى إثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكامو بعمق 17 كيلو مترا.

وأضافت المصادر أن معارك طاحنة دارت شرق منطقة أم ديسا وبركة نورين، تجاه مستوطنة مالكامو الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية شرق نهر عطبرة.

وحسب الصحيفة، استخدمت في المعركة المدفعية الثقيلة والرشاشات على مدى 8 ساعات، فيما قتل 21 من الجيش السوداني بينهم ضابط برتبة رائد و ملازم أول، وأصيب حوالي 33 آخرين جرى نقلهم الى مستشفى تبارك الله بمحلية القريشة.

كما أكدت المصادر سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى وسط القوات الإثيوبية.

وأوضحت أن القوات الإثيوبية والمليشيات كانت تدعمها قوات إريترية تم تجميعها من عدة مناطق وقدر عددها بنحو 6000 مقاتل.

وفي وقت سابق، قالت الصحيفة ذاتها إن الجيش السوداني تصدى، فجر السبت، لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا.

وأضافت المصادر أن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلومترا.

فيما نقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر عسكري، تأكيده مقتل اثنين من ضباط الجيش السوداني جراء الهجوم بالمدفعية الذي شنته قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا، فجر اليوم، عبر الحدود.

وأشارت التقارير إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة لا تزال دائرة حتى ظهر اليوم السبت.

وذكرت المصادر أن التوغل الإثيوبي الجديد يهدف لتحقيق أمرين، الأول: هو حماية كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان.

وأوضحت أن الهدف الثاني من الهجوم يرجع إلى "قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيجراي على منطقة بحر دار الإثيوبية".

وتقول قوات جبهة تحرير تيجراي إنها تتحرك صوب إقليم بحر دار والعاصمة أديس أبابا.

وكانت قوات تيجراي أكدت، الأسبوع الماضي، أنه لن يحدث "حمام دم" في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية، وشددت أنها تتقدم نحو العاصمة.