EN
أعلنت تونس تشديد الاجراءات الصحية في المعابر الحدودية، وذلك في ظل تطور الوضع الوبائ بسبب أزمة كورونا وظهور سلالة "أوميكرون" المتحورة الجديدة بجنوب افريقيا.
وقالت وزارة الصحة التونسية في بيان إنه يتعين على جميع الوافدين الذين تتجاوز أعمارهم سنتين إظهار شهادة تثبت النتيجة السلبية لاختبار "بي سي ار" على ألا يتجاوز تاريخ إجراء الاختبار 48 ساعة عند التسجيل للسفر.
كما أكدت السلطات الصحية في تونس أنه على جميع الوافدين من الأجانب غير المقيمين، الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة الاستظهار بشهادة استكمال التلقيح أو جواز تلقيح.
وقررت وزارة الصحة التونسية إخضاع الوافدين التونسيين والأجانب المقيمين في تونس/ الذين لم يستكملوا التلقيح إلى الحجر الصحي الإجباري لمدة 10 أيام بإحدى المراكز المعدة للغرض على نفقتهم الخاصة.
بينما يتعين على الوافدين إلى تونس وكذلك المقيمين الأجانب الاستظهار عند التسجيل للقدوم إلى البلاد بوثيقة الحجز بما يفيد خلاص مصاريف النقل من المعبر الحدودي إلى مركز الحجر الصحي الإجباري والإقامة وتحليل "بي سي ار".
ويخضع هؤلاء الوافدين لتحليل مخبري خلال الـ24 ساعة الأخيرة من الإقامة/ تصدر نتيجته خلال اليوم العاشر من الحجر الصحي الإجباري، وحال إيجابية الاختبار يتم نقل الوافد المعني بالأمر إلى مركز العزل الصحي لحاملي الفيروس حيث يتكفل بمصاريف إقامته.
ويتعين على الوافدين إلى تونس بغرض التداوي الالتزام بالإجراءات السابقة والحصول على ترخيص مسبق من طرف المصالح المختصة بوزارة الصحة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية الجمعة، سلالة فيروس كورونا الجديدة التي رصدت أول مرة في جنوب أفريقيا "مقلقة" وأطلقت عليها اسم "أوميكرون".
وقالت مجموعة الخبراء المكلفة متابعة تطور الوباء "تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن المتحورة بي.1.1.529 لأول مرة من قبل جنوب إفريقيا في 24 نوفمبر 2021 ..حتوي هذه السلسلة المتحورة على عدد كبير من الطفرات، بعضها مقلق".
ويعد الإعلان الصادر عن منظمة الصحة العالمية، أول تصنيف منذ شهور تقوم به المنظمة لأحد متحورات كورونا على هذا النحو.
