EN
رجل بسيط لايملك من قوت يومه الا القليل ولكنه عاشق للقطط يبحث عنهم في الشوارع لاطعامهم بالسمك الذي يحصل عليه من تجار السمك بسوق السمك بدمياط انه " محمد عبدالفتاح الفناجيلى " ابن منطقه الشهابيه بمدينه دمياط عامل بسيط اعتاد يوميا التجول في شوارع مدينه دمياط حاملات كيسا به وجبه من الأسماك يقوم بتوزيعها على القطط بالشوارع لاطعامهم.
اصبح مشهورا في منطقه كورنيش النيل بدمياط بصاحب القطط، نظرا لالتفاف القطط حوله فرحا بقدومه اليهم لاطعامهم ، فنجد القطط ترقص فرحا وتجرى عليه فور مشاهدتهم له .
التقت"صدى البلد " مع الفناحيلي والذي يعمل عاملا ويبلغ من العمر ٤٨ عاما ويسكن بمنطقة الشهابية بدمياط، ويقول أشعر بسعادة بالغة عند اطعامى للقطط بالشوارع فتلك القطط ما هى إلا حيوان أخرس في أمس الحاجة للطعام ولمن يراعيهم اعتدت منذ سنوات على الذهاب إلى تجار السمك بمنطقة القنطرة بسوق السمك لأ حصل على ما يقرب من ٢ كيلو سمك يوميا دون أن يأخذ منى التجار مقابل أو ثمن للسمك لأنهم يعلمون انى أحصل على السمك لإطعام القطط ، وبالفعل بعد الحصول على السمك ابدا رحلتي في البحث عن القطط بالشوارع لاطعامهم.
وأضاف قائلا، اعلم أماكن تجمع القطط في منطقة الكورنيش ومنطقه نادى المعلمين والقنطرة والشهابية واقوم باطعامهم ، وأغلب القطط اصبحت تعرفنى وتنتظر مجيىء لها يوميا ومعى السمك لاطعامهم.
وأشار الى أنه كان في البداية يشاهد حالة من الدهشة على وجوه المارة من المواطنين وهم يشاهدونه يجلس على الأرض ل إطعام القطط ولكن مع الوقت المواطنين أنفسهم اعتادوا على تواجدوا بالشارع لل لإطعام القطط.
وتابع، انه يبدأ جولته في الثانية ظهرا ويمكث ما يقرب من ثلاث ساعات يبحث عن القطط بالشوارع لاطعامهم وأحيانا يجد السيدات والأطفال يلتفون حوله ويساعدونه في إطعام القطط.
وأوضح، أنه يتمنى ان يمتلك مقدرة مالية ويقوم بجمع جميع القطط من الشوارع في مكان نظيف وصحى وأمن ويقوم برعايتهم يوميا بدلا من وجودهم بالشوارع ، فهو يعشق تربيه القطط ولكن مقدرته المالية والاجتماعية لا تسمح له برعايتهم، لأن تربية القطط مكلفة للغايه على حد قوله، فهم يحتاجون للرعاية الصحية وطبيب بيطرى ويحتاجون أيضا لأنواع معينة من الطعام.
طالب بأن يكون هناك الكثير من القلوب الرحيمة التى تطعم اى حيوان كالقطط بالشوارع والأمر غير مكلف ماديا وهناك الكثير من المواطنين عند مشاهدته يطعم القطط يقومون بإحضار بعض الطعام من المحال المجاورة لمشاركته في إطعام القطط.
أقرأ أيضا
