تصدى الجيش السوداني، فجر اليوم السبت، لهجوم داخل الحدود الشرقية للبلاد نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا الداعمة لرئيس وزراء أديس أبابا أبي أحمد.
ونقلت صحيفة "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية رفيعة، أن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية بشرق بركة نورين، عند مستوطنة ملكاوا، بعمق 17 كيلومترا.
وأشارت إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر اليوم السبت.
وتحدثت المصادر عن أن التوغل الإثيوبي الجديد كا يهدف لتحقيق أمرين، الأول: إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم تيجراي على منطقة بحر دار الإثيوبية.