EN 
كشف الشيخ عبدالله رمضان، من وعاظ الأزهر الشريف ، كيفية تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأزمات بعد البعثة.
وقال الشيخ عبدالله رمضان، من وعاظ الأزهر الشريف، أن الله تعالى أرسل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وآتاه من الحكمة ورجاحة العقل ما لم يؤت أحدا، فكان النبي الكريم يعالج الأمور معالجة لن تجد مثلها بحكمة ورجاحة عقل وسهولة ويسر وكان ذلك قبل البعثة وبعدها.
وأضاف عبدالله رمضان، أن النبي واجه مشكلة كبيرة ألا وهي مشكلة المهاجرين، وكان هناك أناس كثيرون في مكان جديد بدون أهل ولا عمل ولا سكن ، فإذن بالنبي يواجه هذه المشكلة بمبدأ المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وقال النبي "تآخوا بين إخوانكم أخوين أخوين" واستقبل الأنصار أمر النبي بفرحة شديدة حتى أنه ما نزل مهاجر على أنصاري، إلا استهموا فيه أي عملوا قرعة أيهم يأخذه في بيته.
وأشار إلى أن النبي الكريم قاسم بين المهاجرين الأنصار، في كل شئ، في الأموال والسكن حتى أنهم كانوا يتوارثون فيما بينهم دون ذوي رحمهم، في لحمة لم يرها التاريخ أبدا وما جاء بعدها أبدا.
وتابع: كما أن النبي آخي بين المهاجرين والأنصار في لحمة أخوية حتى يبين أن المسلم أخ المسلم ببساطة ويسر ، حتى صار المهاجرون والأنصار أعاظم الخلق، وهكذا كان يعامل النبي كل مشكلة يقابلها
