الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نووي إيران السبب.. كواليس المأزق الكبير بين إسرائيل وأمريكا

كواليس المأزق الكبير
كواليس المأزق الكبير بين إسرائيل وأمريكا

ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم السبت إنه كان من المفترض أن تؤدي المحادثات في فيينا، إلى العودة إلى الاتفاقية الأصلية التي تم وضعها مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والقوى العالمية، في العام 2015، إلا أنه من المتوقع أن الإيرانيين سيحصلون على تخفيف للعقوبات، ولكنهم سيمضون للأمام في برنامجهم النووي دون تقيد.

واعتبرت الصحيفة أن المحادثات النووية تشكل تحديًا معقدًا للقيادة الدبلوماسية والأمنية الإسرائيلية، حيث يستبعد الموقف الإسرائيلي التقليدي أي مفاوضات إذا لم تكن هناك مجموعة من المحظورات على طاولة المفاوضات في فيينا، نهاية هذا الشهر، باستثناء تأخير البرنامج الإيراني النووي.
 


وبحسب الصحيفة: ”لا يعتقد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد، وكذلك وزير الدفاع بيني جانتس، الذي سيتوجه إلى واشنطن في غضون أسبوعين تقريبًا بأن الإيرانيين عندما سيحصلون على تخفيف بعض العقوبات سيؤخرون في المقابل برنامجهم النووي.“

واعتبرت الصحيفة أن ”جانتس، وبينيت، ليسا في خلاف حول هدف منع اتفاق سيئ مليء بالثغرات وبناء خيار عسكري ضد إيران، لكنهم لا يتفقان على حدود الخطاب، والتعاون، وأسلوب الحوار مع الأمريكيين“.

ونقلت الصحيفة عن موقف جانتس أنه سيدعم اتفاقية ”أفضل وأقوى“، تعيد بدورها إيران إلى الوراء وتحرمها من القدرات النووية مع استعادة عمليات التفتيش والرقابة الفعالة على المواقع النووية.

وأشار جانتس قائلًا: ”إننا لسنا هناك في الوقت الحالي“، بينما قالت الصحيفة إن تصريحات بينيت لم تكن على نفس القدر من الحيوية.

وأوضحت الصحيفة أنه ”سيكون هناك لعبة مزدوجة بين واشنطن وفيينا وإسرائيل، حيث ستكون هناك خطابات تعارض بصرامة أي اتفاق على الإطلاق، وفي الوقت نفسه، سيكون هناك نشاط محموم للتأثير على محتوى الاتفاقية“، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه سيكون كـ“شجار بين الطرفين في وضح النهار بينما سيكون تصالحًا في الظلام“.