الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة مقربة من خامنئي تستبعد حدوث اختراق في المفاوضات النووية

 صحيفة مقربة من خامنئي
صحيفة مقربة من خامنئي تستبعد حدوث اختراق في المفاوضات

قالت صحيفة ”كيهان“ التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، إن المفاوضات النووية التي تنطلق، الإثنين المقبل، في فيينا ستكون ”صعبة للغاية“.

وكتبت الصحيفة إنه ”بالنظر إلى مواقف الأمريكيين والأوروبيين، يبدو أن جولة صعبة من المفاوضات تنتظرنا في فيينا، ولن يحدث شيء خاص، في العام 2021، وكل الأنظار تتجه إلى عام 2022“.

وسيرأس الفريق الإيراني المفاوض في فيينا نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، الدبلوماسي المتشدد، علي باقري كني.

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، إن بلاده اتخذت جميع التدابير اللازمة للتوصل إلى اتفاق ”جيد وسريع“ في مفاوضات فيينا المتعلقة بالاتفاق النووي إذا عادت ”الأطراف الأخرى“ إلى التزاماتها كاملة.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية الكبرى، الإثنين المقبل، بهدف التوصل إلى تفاهم يعيد إحياء الاتفاق النووي المبرم، العام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة، منتصف 2018.

وأضاف عبد اللهيان في مقطع فيديو تحدث فيه عن أداء 100 يوم لجهاز السياسة الخارجية خلال فترة عمله في وزارة الخارجية الإيرانية أنه ”ابتداءً من هذا الأسبوع، سنبدأ بمحادثات فيينا، وخيار الحوار، وجادون في التفاوض والتوصل إلى اتفاق، ونأمل أن نتمكن من اتخاذ خطوات أساسية وناجحة إلى الأمام في مسار محادثات فيينا“.

وقال عبد اللهيان إن ”الرأي الواضح للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أنه يجب ضمان حقوق ومصالح الشعب الإيراني على طاولة المفاوضات ورفع العقوبات، ونأمل أن نتمكن من اتخاذ خطوات أساسية وناجحة إلى الأمام في محادثات فيينا“.

وتابع الوزير الإيراني: ”بالتأكيد لن يتم تقييدنا في فيينا، وأمامنا خيارات عدة في المفاوضات“، معربًا عن أمله بأن تلتزم جميع الأطراف الأخرى، خاصة الغربيين، بإحياء الاتفاق النووي.

وأضاف: ”قلنا لهم بصراحة إننا حكومة براغماتية وموجهة نحو النتائج، ونأمل أن يحدث ذلك في محادثات فيينا“.

وبشأن عدد المعتقلين من مزدوجي الجنسية (الإيرانية والأجنبية) في إيران، قال عبد اللهيان إن ”عدد مزدوجي الجنسية الذين حوكموا وثبتت إدانتهم في إيران أقل من عدد أصابع اليدين“.

وتابع: ”بصراحة لو ارتكب أي شخص آخر حتى وزير الخارجية نفسه، تلك الجريمة، لكان قد واجه نفس الوضع، اليوم، حيث أصدرت إيران عفوًا عن العديد منهم“.