عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، خلال الرئاسة المصرية الحالية له في شهر نوفمبر الجاري، جلسة استثنائية لمناقشة التطورات في السودان في أعقاب الاتفاق السياسي الموقع يوم 21 نوفمبر 2021 بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك
عبَّر المجلس عن دعم وتضامن الاتحاد الأفريقي مع السودان والالتزام المستمر بتقديم الدعم للجانب السوداني في تنفيذ أولويات المرحلة الانتقالية، كما نجح المجلس في إقرار إيفاد بعثة على الفور إلى السودان للتواصل مع السلطات السودانية والشركاء المعنيين بهدف تقديم الدعم للعملية الانتقالية، كما أكد على الدور المتقدم لدول الجوار المباشر للسودان في دعمه خلال تلك المرحلة الانتقالية.
وفي هذا الإطار، التقي السفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، وفي إطار جهود الرئاسة المصرية الحالية لمجلس السلم والأمن الأفريقي في متابعة تنفيذ بيان المجلس حول السودان، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه
حيث عبر رئيس المفوضية عن ترحيبه بالاتفاق السياسي الأخير في السودان، وبالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن الأفريقي تحت الرئاسة المصرية والداعم للأشقاء في السودان.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة دعم الاتحاد الأفريقي للسودان في خضم المرحلة الحرجة التي يمر بها ومعاونته في إنجاح عملية التحول الديمقراطي، والتعجيل بإرسال بعثة مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى السودان في أقرب وقت لبحث سبل مواصلة دعم الاتحاد الأفريقي لعملية التحول الديمقراطي في السودان.