EN
كالزهور المُزدهرة في ربيعها، بقميصًا اسودًا ونظارة شمس تُخفي جمال عينيه، كالفنان الشهير عند ظهوره يتهافت الناس عليه لالتقاط بعض الصور معه؛ وذلك لتألقه كالنجوم وهو يتجول بشوارع محافظة سوهاج؛ ليُبيع الورود الطبيعية الجميلة التي تُشبه روحه.
"أنا بحب اشتغل عشان اعتمد على نفسي واخويا الأكبر مني برضه بيشتغل وده عشان نكون رجاله صح ونعرف نجيب الجنيه... حبيت ابيع الورد لأنه جميل ويشبه الأطفال كده كل ما تهتم بيهم يكبروا ويفضلوا محتفظين برونقهم وزهوهِم"، بهذه الكلمات بدأ الطفل مهند ناصر زاهر، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأوضح ابن قرية سفلاق بمركز ساقلتة شرق محافظة سوهاج، أنه يحب أن يُبيع الورود لأنها تُشبه الأطفال في جمالها، كما أنها تملئ روحه بالسعادة عند مشاهدتها أو اقتطافها، ولذلك يحب أن يعمل في بيعها بدلاً من أي عمل أخر.
وأضاف أنه يعمل منذ ثلاثة سنوات بمجال بيع الورود، ويتجول بشوارع المحافظة شرق مدينة سوهاج تارة، وغربها تارة أخرى، موضحًا أنه حاول التجول بمراكز سوهاج سابقًا ولكن البيع يكون قليلاً عن شوارع سوهاج.
وعن مظهره الجميل وذوقه العام في ارتداء ملابسه واستايل شعره وساعته ونظارته التي تُخفي جمال عينيه اسفلها ولكنها تُزيد من جمال ملامحه ووضوحها، ما يجعل الناس عند رؤيته تُغرم به ولم تكتفي بشراء الورود منه بل تُحب التقاط الصور معه للتباهي به.
"انا واخد استايل لبسي وشعري والنظارة من خالي انا بشوفه بيلبس كده وبيعجبني أوي عشان كده بلبس زيه وبقلده واللبس ده بيليق عليا.. اهم حاجه حب الناس اكيد انا بفرح اوي لما حد بيقولي نتصور سوا بحس اني حاجه عظيمة هما عارفين مكانتها".
وأكد ذو الثالثة عشر عامًا، أنه حريص كل الحرص على الدراسة، حيث أنه بالصف الأول الإعدادي، وأنه يذهب للعمل عقب اداءه وجباته المدرسية كلها، مُضيفًا أنه ينوي الالتحاق بكلية الشرطة لتحقيق طموحه في أن يصبح ضابطًا.
