قالت النائبة ميرفت الكسان عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، إن هناك إتجاه من الدولة بعد حلول جائحة كورونا دعا إلي تشجيع الصناعة المحلية والإعتماد علي التصنيع الذاتي لما له من مكاسب لا حصر لها ومن ثم اتخذت الحكومة خطوات جادة لتوطين الصناعة.
وأكدت ميرفت الكسان لـ "صدي البلد"، أن خطوة عقد اتفاقيات مع أحد الشركات الألمانية لإنشاء مجمع صناعي للأجهزة المنزلية بمصر يأتي في إطار رغبة الدولة في التوطين ومن ثم الإتجاه للتصدير، من أجل خفض فاتورة الإستيراد والورادات بشكل عام.
وأشارت عضو لجنة الخطة، إلى أن الفترة الحالية تشهد ارتفاع صادرات الدولة من الصناعات الغذائية وبالاستمرار على هذا النهج في مختلف أنواع الصناعات بالطبع سنحقق إيرادات هائلة لموازنة الدولة.
وتابعت النائبة: “من ناحية أخري تسهم هذه الخطوة في تشغيل أعداد كبيرة من العمالة المصرية مما ينعكس بالإيجاب علي مستوي الحياة المعيشية لهم بفضل هذا النوع من المشروعات”.
جاء ذلك بعد أن التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،"رودولف كلوتشر"، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "بي اس اتش" للأجهزة المنزلية، إحدى الشركات التابعة لشركة "بوش" الألمانية، و"لويس الفاريز"، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة "بي اس اتش" مصر للأجهزة المنزلية، وعدد من مسئولي الشركة.
حضر اللقاء الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وخلال اللقاء أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية استكمال الجهود المبذولة من أجل إقامة شراكة قوية مع شركة بوش الألمانية، وتحويل مذكرة التفاهم الموقعة مع الشركة في يونيو 2019 إلى واقع ملموس، من خلال إنشاء مجمع صناعي لشركة بوش لتصنيع الأجهزة المنزلية في مصر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تدعم تواجد شركة "بي اس اتش" في السوق المصرية، لاسيما وأنها واحدة من أكبر الشركات العاملة في مجال تصنيع الأجهزة المنزلية والآلات والمعدات الكهربائية في العالم.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة بذلت جهوداً حقيقية من أجل تقديم كافة سبل الدعم للشركة، وذلك اتساقاً مع حرص الحكومة على دعم القطاع الخاص لاستعادة دوره المهم عقب جائحة كورونا.
وحث مدبولي مسئولي شركة "بي إس إتش" على بذل أقصى الجهود للانتهاء من بناء المجمع الصناعي في أقرب وقت ممكن