قال السفير أحمد الصحاف، المتحدث باسم الخارجية العراقية، إن عام 2003 شهد تحولا ديمقراطيا كبيرا في العراق، وأخذت الدبلوماسية العراقية بترسيم ملامح الخطاب من جديد وإعادة الانفتاح على كل الأطراف ضمن محيط دول الجوار والعمق العربي.
أضاف "الصحاف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نبض العراق"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "استطاعت الدبلوماسية العراقية أن تواجه خطاب الإرهاب والكراهية وحشد الجهود لمناصرة الحكومة العراقية وهي تواجه تحدي وجودي تجاه الدولة والمجتمع معا".
أشار: "الخارجية العراقية ومنذ أكثر من عام استطاعت أن تعيد موضع الدور العراقي ضمن نسق التفاعلات الإقليمية والدولية".
وأوضح: "نجحنا في إنشاء حوارات جماعية، ونجحنا في إقامة العديد من المؤتمرات الفاعلة"، لافتا: "زيارة بابا الفاتيكان أكدت على نجاح مساعي الدبلوماسية التي أكدت من خلالها أن العراق آمن ومستقر"، مؤكدا: "العلاقة بين العراق ودول الجوار تشهد أعلى درجات الاستقرار والنمو".
وأكمل السفير أحمد الصحاف، المتحدث باسم الخارجية العراقية،: "ننسق من خلال آلية التنسيق الثلاثي بين عمان وبغداد والقاهرة نحو سوق عربي مشترك".