الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قوات تيجراي تقترب من أديس أبابا.. وآبي أحمد يتوعد بدفن العدو

قوات تيجراي تقترب
قوات تيجراي تقترب من أديس أبابا.. وآبي أحمد يتوعد بدفن العدو

تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "بدفن العدو"، وذلك في رسالته الأولى من جبهة القتال ضد قوات تيجراي التي تقترب من السيطرة على العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

قال آبي أحمد في مقابلة مع هيئة إذاعة أوروميا نه واثق من النصر على جبهة تحرير شعب تيجراي، مضيفا "إلى أن ندفن العدو.. إلى أن يتأكد استقلال إثيوبيا، لن نعود عن المسار.. ما نريد رؤيته هو إثيوبيا صامدة فيما نحن نموت".

وأكد رئيس وزراء إثيوبيا أن الجيش يسيطر على كاساجيتا ويعتزم استعادة السيطرة على منطقة شيفرا وبلدة بوركا في إقليم عفر، المحاذي لإقليم تيجراي.

وزعم آبي أحمد الذي أعلنت قوات تيجراي أسر ما يزيد عن 11 ألفا من قوات جيشه "ليس لدى العدو القدرة للتنافس معنا، سوف ننتصر".

وكانت وسائل إعلام محلية في إثيوبيا أكدت أن قوات جبهة تيجراي سيطروا على مدينة "دبري سينا" الواقعة على بعد 189 كيلومترا شمال شرقي العاصمة أديس أبابا.

وسبق أن هددت قوات تيجراي بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا أو محاولة قطع الطريق الرابط بين إثيوبيا الحبيسة وأكبر ميناء بالمنطقة في جيبوتي.

كما أعلنت إثيوبيا عن قواعد جديدة تمنع مشاركة المعلومات بشأن مجريات الحرب ضد قوات تيجراي، في خطوة قد تحمل عقوبات في حق الصحفيين.

وينص المرسوم الجديد على أنه "يُمنع في أي منظومة اتصال نشر أي مستجدات حول المجريات العسكرية أو ساحة المعركة".

وتابع: "سوف تتخذ القوات الأمنية كل التدابير الضرورية بحق من يُعتبر أنه خالف الأوامر"، وذلك في تحذير محتمل إلى وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت ما أعلنه المتمردون عن تحقيق مكاسب على الأرض.

ومنعت حكومة إثيوبيا المواطنين من "استخدام مختلف أنواع منصات وسائل الإعلام لدعم المجموعة الإرهابية بشكل مباشر أو غير مباشر" في إشارة إلى قوات تيجراي، محذرة كل من يتجاهل المرسوم، بعواقب لم تحددها.

ويحظر المرسوم الجديد على أي شخص المطالبة "بحكومة انتقالية"، وذلك بعد أيام من صدور بيان لحزب معارض بارز هو "مؤتمر الأورومو الفيدرالي" دعا خلاله إلى وضع حد للقتال وتشكيل إدارة انتقالية لتسهيل الحوار.

يشار إلى أن إثيوبيا أعلنت في 2 نوفمبر الجاري حالة الطوارئ، ما يسمح للسلطات بتجنيد "كل المواطنين الذين يمتلكون السلاح وهم في سن تسمح لهم بالقتال" وبتعليق صدور كل وسيلة إعلامية يُشتبه بأنها تقدم دعما معنويا مباشرا او غير مباشر لجبهة تحرير شعب تيجراي.

ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى تسع، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين إلى حمل السلاح والخروج للقتال.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الاثنين، أنه سيتوجه إلى ساحة القتال ليقود المعارك ضد "جبهة تحرير تيجراي"، التي باتت قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.