الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الإقامة في منزل الأبناء في فترة عدة وفاة والدهم؟.. الإفتاء تجيب

حكم الإقامة في منزل
حكم الإقامة في منزل أبنائي في فترة عدة وفاة والدهم؟

حكم الإقامة في منزل أبنائي في فترة عدة وفاة والدهم ..سؤال استقبلته دار الإفتاء المصرية من سيدة تبلغ من العمر 57 عاماً، توفي زوجها، ويرغب أبنائها المتزوجين أن تقيم معهم في منازلهم، لكنها مازالت في فترة العدة، فما حكم الإقامة في منزل أبنائي المتزوجين في فترة عدة وفاة والدهم؟

 

حكم الإقامة في منزل أبنائي في فترة عدة وفاة والدهم

 

جاء رد الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ما حكم الإقامة في منزل أبنائي المتزوجين في فترة عدة وفاة والدهم؟، أنه لا يجوز، ويجب عليها أن تمكث في بيت الزوجية مدة عدة التي يموت زوجها كاملة وهي أربعة شهور وعشرة أيام، وإذا أرادت أن تجلس مع أبنائها تفعل ذلك، ولكن يجب عليها أن تبيت في منزلها.

هل يجوز للأرملة الذهاب الى الأفراح في فترة العدة

 

 ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “هل يجوز للأرملة الذهاب الى الأفراح في فترة العدة علما "بانها كانت منفصلة جسديا عن زوجها قبل الوفاة”.

 

ومن جانبه قال الشيخ أحمد وسام امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن عدة المراة الأرملة هي أربعة شهور وعشرة أيام  ولا يجوز للأرملة المبيت أو التزين او إظهار أي نوع من أنواع الفرح قبل العدة .

 

وأوضح «وسام » خلال رده لى سؤال “هل يجوز للأرملة الذهاب الى الأفراح في فترة العدة علما بانها كانت منفصلة جسديا عن زوجها قبل الوفاة  أن الحفل سيكون لأبنة أختها ” عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على موقع الفيس بوك أنه لا يجوز حضور الأفراح الا في الضرورة وشرط الا تتزين او لا تتعدى شرط المبيت خارج المنزل . 

 

حكم زيارة الأرملة لأولادها في فترة العدة


وأضاف «شلبى» فى إجابته عن سؤال:« هل يجوز للأرملة زيارة أبنائها أثناء فترة العدة؟»، أنه يُستثنى من مدة العدّة السابقة المرأة التي مات زوجها وهي حامل، فعدتها وحدادها على زوجها تنتهي بوضع حملها، ولو قلّت مدّتها؛ فإذا ولدت انتهت عدّتها، لقوله- تعالى-: «وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ»، ( سورة الطلاق:آية 4)، مبينًا: "أمّا إن مات زوجها بعد ولادتها فتلزمها العدّة السابقة".

وأوضح إنه يجب على المرأة التى مات زوجها ثلاثةُ أمور وهى: أولًا: إذا خرجت لقضاء إحتياجتها أو للقيام بزيارةٍ وغيرهما من الأمور الضرورية؛ وجب عليها ألا تبيت خارج مسكن الزوجية، ثانيًا: ألا تضع الروائح العطرية، ثالثاُ: تبتعد عن أدوات الزينة من ذهب وفضة وحرير وهكذا.

وأشار إلى أنه يجوز للأرملة الخروج لقضاء مصالحها الخاصة، ويجوز لها خلافًا لما اشتهر عند بعض العوام أنْ تُمشّط شعرها، وتتعاهد نظافة جسمها، وألّا تُلزم نفسها بالسّواد فقط، وأنْ تكلّم الرّجال من غير المحارم للضرورة، وأنْ تردّ على الهاتف، وأنْ تمارس حياتها الطبيعية ما دامت ملتزمة بالشروط السابق ذكرها.