تحل اليوم الجمعة 26 نوفمبر ذكرى رحيل الفنانة صباح، نستعرض عنها معلومات لا تعرفها من خلال التقرير التالي:
التحقت صباح بالفن في لبنان وهي ما زالت طفلة صغيرة، وعندما ذاع صيتها ووصل إلى المنتجة اللبنانية آسيا داغر طلبت منها الحضور إلى القاهرة لتتبنى موهبتها، وتضمن لها الشهرة والانتشار سريعا، وبالفعل حضرت صباح ووالداها، حيث أوكلت آسيا للموسيقار رياض السنباطي تدريبها فنيا، وتطويع صوتها باللهجة المصرية وليست الشامية، لأن صوتها الجبلي أصبح لا يصلح لتلك الأعمال الفنية التي أسندتها إليها المنتجة آسيا.
ومرت صباح "الشحرورة" بالعديد من المواقف الصعبة في حياتها وكان من أبرزها ثلاث مواقف هي:
الموقف الأول
عانت صباح كثيرا بسبب إدمان ابنتها هويدا المخدرات، خصوصاً بعدما أصيبت هويدا بأزمة صحية نتيجة إدمانها عام 2006، وهو الأمر الذي أجبر صباح على بيع بيتها والإقامة في الفندق لإدخال ابنتها إلى مركز مختص في كاليفورنيا بالولايات المتحدة لمعالجتها تحت رعاية شقيقها صباح شماس وبعد تعافي هويدا جزئياً قررت صباح إعادتها للعيش معها في لبنان.
وكان الرئيس الليبي السابق معمر القذافي قد عرض على صباح الإقامة في قصر فخم في ليبيا لكنها رفضت مغادرة بلدها لبنان، ولذلك قرر شراء بيت لها في منطقة الحازمية بمبلغ مليون دولار.
وفي مارس عام 2018 أعلنت أسرة صباح أن هويدا مفقودة، حيث هربت من أخيها غير الشقيق، ورفضت متابعة الخضوع للعلاج من المخدرات.
وقالت جانو، ابنة شقيقة صباح في تصريحات صحفية: "هذه الأخبار صحيحة، نحن لا نعلم شيئاً عن هويدا، فكنت أتواصل معها عبر رقمها اللبناني من خلال أحد التطبيقات على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن منذ فترة طويلة اغلق الخط ثم تم بيعه لأشخاص آخرين، ومنذ ذلك الوقت لا أعلم عنها شيئاً".
وتابعت: "هويدا لديها رقمان، واحد لبناني وآخر أمريكي، والأخير لا تجيب عليه مطلقاً، وشقيق صباح فعل كل ما في وسعه من أجل الوصول إليها لكنه فشل، ورغم تلقيه رسائل تفيد بأنها في أميركا، إلا أنه سافر ولم يستطع الوصول إليها".
الموقف الثانى
أحدث شقيقها أنطون فغالي شرخاً دموياً في حياتها، أثّر في نفسها حتى وفاتها، حين قتل والدته منيرة سمعان عام 1948، بعدما أخبروه أنها كانت مع عشيقها في بلدة "برمانا" فقتل الاثنين معاً، رمياً بالرصاص، ثم فرّ إلى سوريا، ثم إلى البرازيل وعاش باسم مستعار هو ألبرت فغالي، وكان عمره حينها 18 عاماً تقريباً أما والدته فدفنوها في مكان لا يعرفه إلا من واروها الثرى، حتى صباح لم تكن تعلم مكان مثوى والدتها الأخير، إذ كانت حينها في مصر وعرفت بمقتلها بعد شهرين، مع أن الصحف المصرية تناقلت الحادث وأبرزته في الصفحة الأولى تحت عنوان: "شقيق صباح يقتل أمه وعشيقها بالرصاص"، إلا أن زوجها الأول، اللبناني نجيب شماس، أخفى عنها الخبر إلى أن طلبت بعد شهرين زيارة والدتها في لبنان، وعندما اقتربت الباخرة من بيروت اضطر إلى مصارحتها بالحقيقة، فانهارت من الصدمة.
الموقف الثالث
صعقت عائلة الشحرورة صباح في أحد الأيام بمقتل الشقيقة الكبرى جولييت وهي في العاشرة من عمرها، بعد إصابتها بطلق ناري نتيجة إشكال وقع في بدادون، وكان ذلك سبباً لمغادرة جانيت فغالي البلدة إلى بيروت والإلتحاق بالمدرسة الرسمية أولاً ثم بمدرسة اليسوعية، وكانت تمثل وتغني في الحفلات المدرسية وهي لم تبلغ الثانية عشرة.
تزوجت صباح 9 مرات، كانت الأولى من نجيب شماس والد ابنها الدكتور صباح شماس، واستمرت الزيجة خمس سنوات، قبل أن يحدث الانفصال، ويحرمها من رؤية نجلها لسنوات طويلة.
أما الزيجة الثانية، فكانت من خالد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، وقضت معه عدة أشهر وحصل الطلاق بسبب ضغط من عائلته لتطليقه منها.
وتزوجت صباح للمرة الثالثة من عازف الكمان أنور منسي، وأنجبت منه ابنتها هويدا، ثم حدث الانفصال ، لتتزوج من المذيع أحمد فراج، واستمر الزواج ثلاث سنوات.
أما خامس زيجات صباح، فكانت من الفنان رشدي أباظة، ثم تزوجت من الفنان يوسف شعبان واستمر الزواج شهرا واحدا، ثم جاء زواجها من النائب يوسف حمود، وقضت معه عامين فقط، لتتزوج بعد ذلك من الفنان وسيم طبارة، ثم الفنان فادي لبنان، واستمرت الزيجة ما يزيد على 15 عامًا.
بعد فشل قصة حب صباح وفريد الأطرش، جمع فيلم "الرجل الثاني" بينها وبين الدنجوان رشدي أباظة حتى جمعت بينهما قصة حب انتهت بإعلان الزواج.
بدأ زيجة صباح ورشدي أباظة، من خلال إحدى سفريات الأخير إلى لبنان التي جمعت بينهما، بعدها تزوجا، وعندما علمت سامية جمال بهذه الزيجة لم تغضب ولم تثر بل قابلته بعد عودته من لبنان بابتسامة وهدوء أعصاب لانها كانت تدرك أنها مجرد نزوة سيعود بعدها إلى بيته وأسرته.
وبعدها طلق رشدي أباظة الفنانة صباح بعد عدة أيام لتصبح الشحرورة وسامية جمال أشهر "ضراير" الوسط الفني.