قالت كريستيان شولتز، مديرة الأبحاث في شركة مازدا فرع أوروبا أن مركبات الوقود الاصطناعي لن تنافس السيارات الكهربائية بل يجب أن يكونوا جنبًا إلى جنب في الأسواق العالمية.

وفي حديثها مع "أوتو كار" المتخصص في السيارات، أن تخليق الوقود الاصطناعي لإبقاء محركات الاحتراق لا يتنافس مع طريق الكهربة ولكنه يكمله. يمكن استخدام الوقود الاصطناعي بالفعل في السيارات الحالية التقليدية التي تعمل بمحركات احتراق داخلي، كما أنها ستكون مفيدة للسيارات المستقبلية، مؤكدة أن "وجود مسارين واتجاهين يمكن أن يقودنا إلى الحياد المناخي بشكل أسرع وأفضل" بحسب تعبيرها.

أضافت مديرة قسم الأبحاث في مازدا: "هناك إيجابيات وسلبيات لكليهما. من الصعب جعل محركات الاحتراق تعمل بلا أصوات تماما مثل بطاريات السيارات الكهربائية، في حين أن القيام بالرحلات الطويلة يصعب القيام بها باستخدامالسيارات الكهربائية وفي هذه الحالة سيكون سيارات الاحتراق الخيار الأنسب. دعنا نستخدم النقاط الجيدة لكلتا التقنيتين لدفع الحياد الكربوني إلى الأمام بدلاً من الرهان على تقنية واحدة".

تكهنت "كريستيان" من شركة مازدا بأن أسعار الوقود الاصطناعي سيكون نفس قيمة البترول في 2023 بالقارة الأوروبية، وسيكون بحوالي يورو واحد للتر، مؤكدة أن اسعار الوقود الاصطناعي سيكون بنفس أسعار البنزين قريبا جدا.

فيما قال الاستشاري ستيف سابسفورد من شركة "ساوثرن كاليفورنيا إديسون":"إننا لا نحاول التخلي عن رحلتنا نحو الكهربة. حظر محركات الاحتراق الداخلي قد يكون بمثابة معركة مع العدو الخطأ. وقف اعتمادنا على الوقود الأحفوري هو الهدف الأساسي الذي يجب أن نركز عليه وليس محركات الاحتراق".