قال المؤرخ الفني، محمد شوقي، بمناسبة ذكرى رحيل الشحرورة، إن الفنانة صباح كانت من الفنانين المبهجين التي لم يكن لها أغاني حزينة، وكانت دائما تسعد بتقديم كل ما هو مبهج.
وأضاف محمد شوقي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج " هذا الصباح " ، على فضائية " إكسترا نيوز " ، أن الفنانة الراحلة " صباح " عاشت معاناة كبيرة في حياتها الأسرية والشخصية ، ولكنها كانت دائما سعيدة ومبهجة ، وكانت تعلل ذلك بأنها لا تحب أن تحمل الهموم .
وأشار شوقي إلى أن الشحرورة تعد المطربة العربية الأولى والتي نجحت في مصر ، وظهر قبلها فنانين مثل " أسمهان " و " نور الهدى " ولكن لم يحظوا بنفس النجاح .
وانتقلت صباح إلى مصر مع أسرتها وهي شابة، وكان اسمها أنذاك جانيت فغالي، وتبنتها المنتجة آسيا داغر، وأطلق عليها اسم جانيت الشحرورة نسبة لمسقط رأسها في وادى شحرور وهو إحدى قرى لبنان، ثم أطلق عليها اسم صباح.
وأوصت صباح قبل وفاتها بألا يحزن عليها أحد، وشيعت جنازتها عام 2014 في مظاهر من البهجة والفرح، وعلى أنغام الموسيقى، حيث حرصت أسرتها ومحبيها على تطبيق وصيتها وزف جسمانها بالرقصات الشعبية وعلى أغانيها الشهيرة.