الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: افتتاح طريق الكباش الفرعوني في الأقصر أمام السياح للمرة الأولى.. السيسي ومحمد بن زايد يبحثان التعاون الثنائي بين البلدين.. لبنان ينهي المفاوضات التقنية مع صندوق النقد الدولي

أرشيفية
أرشيفية

التحالف يقصف معسكر دار الرئاسة في صنعاء
السلطات السودانية تطلق سراح معتقلين
ارتفاع حصيلة حادث المنجم في سيبيريا إلى 52 قتيلاً
اختتام التمرين العسكري المشترك "المصير واحد " بين الإمارات والسعودية
محكمة النقض المصرية تؤيد أحكاماً بالإعدام بحق 22 إرهابياً

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وفي صحيفة الاتحاد، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذ غارات جوية لمعسكرات وأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه "استهداف معسكر دار الرئاسة استجابة للتهديد وبعد عملية استخبارية دقيقة".

وأضاف أن "ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء"، مضيفا "اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية".

وأوضح أن "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وأكد التحالف أن "القيادات الإرهابية والقدرات النوعية أهداف مشروعة على مدار الساعة".
وتابع في بيانه "رصدنا تحركات لنقل أسلحة نوعية بعد الاستهداف الأخير للمعسكر".

وفي الخرطوم، أكدت مصادر إخبارية أن السلطات السودانية أطلقت سراح دفعة جديدة من المعتقلين.

وتضم الدفعة الجديدة فائز السليك المستشار الإعلامي السابق لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووالي سنار السابق الماحي سليمان، والقيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، والناشط المجتمع ناظم سراج، والقيادي بحزب المؤتمر السوداني صلاح نور الدين، وفقا لموقع "سكاي نيوز".

وينص لاتفاق بين رئيس المجلس السيادي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وعبد الله حمدوك، على الإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة. كما ينص الاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة يقودها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، حتى تجرى الانتخابات الجديدة، لكن الحكومة ستظل تحت إشراف الجيش.

وفي صحيفة البيان، أجرى ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تناول العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تنميته وتوسيع آفاقه بما يحقق تطلعاتهما ومصالحهما المشتركة.

واستعرض الزعيمان خلال الاتصال عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وأكدا في هذا السياق حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعزز العلاقات الأخوية ومصالح البلدين، ويرسّخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

وفي روسيا، ارتفعت حصيلة الحادث الذي وقع الخميس في منجم للفحم الحجري في سيبيريا إلى 52 قتيلاً، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في أجهزة الطوارئ.

ونقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء عن المصدر قوله إنّه "وفقاً للمعلومات الأولية، لم ينجُ أحد في المنجم، لقد قتل 52 شخصاً".

ونقلت هذه الحصيلة وكالتا "ريا نوفوستي" و"إنترفاكس" للأنباء، مشيرتين إلى أنّ القتلى يتوزّعون على 46 عاملاً و6 مسعفين.

وكانت حصيلة أولية أعلنت عنها السلطات في وقت سابق أفادت بمقتل 14 شخصاً في الحادث، هم 11 عاملاً وثلاثة مسعفين.

ونقل إلى المستشفى حوالى 40 عاملاً آخر كانوا في المنجم حين وقع الحادث.

من ناحية أخرى، اختتمت فعاليات التمرين العسكري المشترك "المصير واحد " الذي أقيم على أرض الإمارات بين القوات البرية الإماراتية والقوات البرية السعودية.

وشهد اللواء الركن سعيد راشد الشحي قائد القوات البرية ومعالي الفريق الركن فهد بن عبدالله المطير قائد القوات البرية الملكية السعودية ختام فعاليات التمرين "المصير واحد".

ويأتي التمرين ضمن عدد من التمارين المشتركة في إطار التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات العسكرية بين البلدين الشقيقين ويهدف إلى التأكيد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين وتعزيز الروابط العسكرية الثنائية ورفع جاهزية الجيشين وتطوير القدرات وإثراء الخبرات العسكرية.

ونفذ المشاركون في التمرين الواجبات المطلوبة منهم بمهارة عالية والتي إشتملت على التدريب على التخطيط المشترك والتدريب على عمليات القتال في المناطق المبنية وتشمل التعامل مع الجماعات الإرهابية والتخريبية وعمليات الحصار والتفتيش بما ينعكس على حسن الأداء وتحقيق التفاهم والانسجام في تنفيذ العمليات العسكرية المشتركة بين القوات المسلحة في دولة الإمارات والقوات المسلحة السعودية .

من جانبها، سلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على الحدث التاريخي الذي جرى في مدينة الأقصر، التي استعادت فيها المدينة مشاهد وصوراً جرت وسط طريق الكباش الفرعوني قبل نحو 3500 عام.

وشهدت المدينة في السابعة من مساء أمس، احتفالية كبرى، إيذاناً بافتتاح طريق المواكب الكُبرى، المعروف باسم طريق الكباش، للمرة الأولى أمام السياح. 

وتضمن الاحتفال تسيير موكب فرعوني ضخم، وسط طريق الكباش، يتم من خلاله استعادة طقوس وصور احتفالات قدماء المصريين بأعياد الأوبت في طيبة القديمة (الأقصر حالياً)، التي كانت تجري وسط طريق الكباش الفرعوني، وبنهر النيل منذ عام 1400 قبل الميلاد.

وكما يقول رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، الدكتور محمد عبدالبديع، فإن الدلائل الأثرية تشير إلى أن أقدم آثار عُثر عليها بطريق المواكب، أو طريق أبوالهول، الذي يعرف اليوم باسم طريق الكباش الفرعوني، هي ست مقاصير كانت قد أقامتها الملكة حتشبسوت على جانبي الطريق، ربما عام 1400 قبل الميلاد، وهو الأمر الذي يدلنا على أن احتفالات الأوبت، التي تمت استعادة مظاهرها أول من أمس في احتفالية افتتاح طريق الكباش، ربما يعود عمرها إلى أكثر من 3500 عام تقريباً.

في سياق آخر، أيدت محكمة النقض أحكاماً بالإعدام بحق 22 إرهابياً، بينهم ضابط شرطة سابق، بعد إدانتهم بارتكاب 54 «عملية إرهابية» في أنحاء البلاد، بينها اغتيال ضابط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، حسب ما قال مسؤول قضائي. 

وأضاف المسؤول لوكالة فرانس برس أن المحكمة قررت معاقبة 118 متهماً آخرين بالسجن لمدد تصل إلى 25 عاماً في القضية التي عُرفت إعلامياً بـ«أنصار بيت المقدس».

وأفاد بأن قرار محكمة النقض أتى «بعد رفض الطعون المقدمة من المتهمين، والصادرة من محكمة جنايات أمن الدولة العليا». وكانت محكمة جنايات مصرية قضت، في مارس من العام الماضي، بالإعدام شنقاً بحق 37 متهماً، بينهم الإرهابي هشام عشماوي، لإدانتهم بارتكاب 54 جريمة، بينها اغتيال محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني.

وفي صحيفة “الخليج”، أعلنت الحكومة اللبنانية، أمس الخميس، انتهاء المفاوضات التقنية مع صندوق النقد الدولي تقريباً، والدخول في مرحلة التفاوض الفعلي، فيما أكد مصرف لبنان المركزي، استمرار تعاونه الكامل بغية إنجاز عملية التدقيق الجنائي، التي تعد أبرز بنود خطة النهوض الاقتصادي التي أقرتها الحكومة السابقة، وفي وقت دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، جميع اللبنانيين إلى التعاون من أجل إنقاذ وطنهم لكي يستعيد لبنان دوره كنموذج للحوار والتلاقي بين الشرق والغرب، وتعهد البابا بأنه سيبذل كل جهده في كل المحافل الدولية لمساعدة لبنان.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، سعادة الشامي، خلال لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا، أن المفاوضات التقنية مع صندوق النقد الدولي انتهت تقريباً.

وقال: «دخلنا في مرحلة المفاوضات على السياسات النقدية والاقتصادية كي نبدأ بالمفاوضات بشكل جدي مع فريق الصندوق الذي نأمل أن يزور لبنان قريباً». ولفت إلى أن كل وزير يعمل على ملفاته ضمن اختصاصه، على أن يتم الإعلان عن خطة الحكومة فور اكتمالها، معتبرا أنها تتطلب انعقاد مجلس الوزراء للموافقة عليها.

ومن جهته، قال المصرف المركزي في بيان: «متابعة لعملية التدقيق الجنائي وبهدف تذليل أي عقبات متبقية بغية تمكين شركة الفاريز مارسال من مباشرة مهامها، عقد، أمس، اجتماع افتراضي بين الشركة ومصرف لبنان ووزارة المالية، أكد خلاله المصرف استمراره بتعاونه الكامل بغية إنجاز عملية التدقيق». وذكر المصرف أنه أبلغ الشركة بأنه سيقوم بتلبية جميع طلباتها المقدمة لغاية 29/12/2021 حتى لو أدت عملية تحضير المعلومات والإجابات إلى تخطي التاريخ المذكور أعلاه وحتى وإن لم يتم تمديد العمل بالقانون رقم 200 تاريخ 29/12/2020 (تعليق العمل بأحكام قانون سرية المصارف لمدة سنة واحدة).