أعلنت دراسة حديثة عن حجم الأضرار التى تصيب مستخدمي أو “مدخني” السجائر الإلكترونية، التى باتت منتشرة بشكل غير مسبوق بفضل تطور صناعتها، وتداولها على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل ملفت.
وبحسب مجلة "Scientific Reports" العلمية، أجريت الدراسة فى جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية على يد مجموعة من الباحثين، توصلوا إلى أن مدخن السجائر الإلكترونية تحدث له تغيرات بيولوجية قاتلة فى جسده.
كشفت الدراسة أن بخار أجهزة التدخين الإلكتروني تستهدف خلايا الجسم البشري بشكل مباشر، وينتج عن ذلك الإصابة بإلتهاب مزمن، قد يسبب السرطان، أمراض القلب، الجهاز التنفسي، والأوعية الدموية.
وأوضح الباحثون أن إستخدام أجهزة التدخين الإلكترونية تسبب خللاً في الميتوكوندريا، المسؤولة عن إنتاج الطاقة بالخلايا، و بالتالى تعيق دورالمناعة والاستجابة لحالات الالتهاب.
لينهي الباحثون الجدل القائم حول خطورة أجهزة التدخين الإلكتروني، مؤكدين أنها لاتقل خطورة عن السجائر العادية، وما يتم الترويج له عن هذه الأجهزة بأنها أقل خطورة أمر عار تمام من الصحة.