الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد عبد المقصود: لولا اللواء سمير فرج لما رأى مشروع طريق الكباش النور فقد قدم الكثير من التضحيات لإنجاحه

صدى البلد

تحدث عالم الآثار المصري الدكتور محمد عبد المقصود، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار عن الاحتفالية العظمية التي تمت والتي تخص طريق الكباش.
وقد ذكر أن الاحتفالية تميزت بالإبهار؛ سواء من خلال الموسيقى أو من خلال العرض، فهذا أمر مهم جدًا، وقد استطاع الترويج للموقع بشكل جيد، وهو أمر سيساعد على تسويق الموقع سياحيًا بطريقة جيدة للغاية.

وأضاف الدكتور محمد عبد المقصود في تصريح خاص لـ"صدى البلد" وقال: "إن أعمال الحفر والتنقيب عن طريق الكباش  بذل فيها الكثير من التضحيات من جانب الأثريين، إذ بدأوا فيه منذ عام ١٩٤٩، وقد مر الطريق بالكثير من المراحل حتى وصل إلينا بهذا الشكل في النهاية، فقد الأثريين أمثال الدكتور زكريا غنيم، والدكتور محمد عبد القادر، والدكتور محمود عبد الرازق، والدكتور محمد الصغير، بجهد كبير، فهؤلاء هم أهم رؤساء البعثات التي عملت بالتنقيب بالمنطقة، وصولًا إلى الدكتور منصور بريك، فقد قاموا بالكثير من الاكتشافات ولهم مقالات وأبحاث منشورة.

مشروع عظيم

وتحدث محمد عبد المقصود وقال "لا يمكن لأحد أن ينكر دور الدكتور واللواء سمير فرج محافظ الأقصر السابق، فلولا هذا الرجل لما رأى المشروع إلى النور أبدًا، فقد حدثت في عهده الكثير من عمليات الإزالة للكثير من البنايات العشوائية، والتي تقع ضمن حرم الطريق الأثري، وقد قام بتسليم تلك الأراضي لوزارة الآثار، وقد تحمل الرجل وقتها المسئولية كاملة، إذ حدثت الكثير من التعديات التي كان يصعب إزالتها بأي حال من الأحوال لكنه استطاع في النهاية إنجاح فكرته، وتنفيذ المشروع، فنحن اليوم نجني ما فعله هذا الرجل الوطني الذي كان يحلم بإنجاز هذا المشروع العظيم. وكذلك كان هناك دور كبير للوزيرة فايزة أبو النجا، والتي استطاعت تعويض الناس عن ممتلكاتهم التي كانت تشغل حرم الأثر، فهي من أتت بالتعويضات اللازمة لهم، لذلك فنحن اليوم أمام مشروع رأى النور بفضل جهد الكثير من الأثريين الذين لولاهم لما رأى المشروع النور.