الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طريق الكباش .. ننشر نص ترجمة أنشودة آمون في احتفالية الأقصر

جانب من احتفالية
جانب من احتفالية طريق الكباش

انطلقت منذ قليل احتفالية افتتاح طريق الكباش، بحضور وتشريف الرئيس السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وما يقرب من 20 وزيراً وأكثر من 200 من ممثلي وكالات الأنباء والصحف والقنوات التليفزيونية المحلية والدولية، ومجموعة من المدونين والمؤثرين المصريين والأجانب.

وفى اطار الاحتفال بطريق الكباش ننشر نص ترجمة انشودة آمون ..

يا «آمون» الذي يسكن في جميع الأشياء! يا «أتوم»! يا «حارأختي»!
احترام لك في كل ما يلفظون به، ابتهالًا لك لأنك تتعب نفسك معنا!
وخشوع لك لأنك خلقتنا، وكل وحش يقول  الثناء عليك. وكل قفر ارتفاعه السماء وعرضه الأرض وعمقه البحر يقول: ابتهالًا بك.


الآلهة يخشعون طوعًا لجلالتك،  وهم يقولون لك: مرحبًا في سلام.
يا والد آباء كل الآلهة، يا من رفعت السموات، وبسطت الأرض، وصنعت كل كائن، وخالق كل ما يوجد.


يا أيها الملك، رئيس الآلهة! إنَّا نحترم قوتك لأنك خلقتنا. إننا نصيح فرحًا بك لأنك سويتنا. إنَّا نقدم لك الحمد لأنك أجهدت نفسك معنا.


الحمد لك يا خالق كل كائن، يا رب الصدق  ووالد الآلهة، بارئ الإنسان، وخالق الحيوان، رب الحب وموجد زاد وحوش الصحراء.


يا آمون! أيها الثور ذو المحيا الجميل، العزيز في الكرنك، وعظيم الطلعة في بيت «البنبن» المتوج ثانية في عين شمس! والذي قد حكم بين الاثنين، في القاعة العظمى، ورئيس التاسوع الأعظم.
الواحد الأحد الذي لا غيره، المنقطع النظير، المتربع في «طيبة» و«الهليوبوليتي» وأول تاسوعه، والذي يعيش يوميًّا على الصدق 


يا ساكن الأفق ويا «حور» الشرق!، والصحراء تخلق له (تخرج له) الفضة والذهب واللازورد الحقيقي حبًّا فيه، وكذلك العطر والبخور المخلوطين من بلاد «ماتوي» والعطر الجديد لأنفك، يا حسن الوجه حينما يأتي من بلاد «الماتوي»!


يا «آمون رع» يا رب الكرنك المتربع في طيبة، الهليوبوليتي المترئس في حريمه (؟)!

أنت أيها الملك الأحد … بين الآلهة، المتعددة أسماؤه التي لا يُعرف لها عدد، المشرق في الأفق الشرقي والغائب في الأفق الغربي، المولود مبكرًا كل صباح، القاهر أعداءه كل يوم.
الإله «تحوت» يرفع عينه ، ويبهجه بسموه، والآلهة تتمتع بجماله، والقردة «هتت» تهلل بمديحه ، رب سفينة وسفينة الصباح، اللتين تسبحان في «نون» من أجلك في سلام.


بحارتك تفرح حينما يرون كيف هزم عدوك،  وكيف قطعت أوصاله بالمدية، وقد التهمته النار وعذبت روحه أكثر من جسمه ، وهذا المارد قد قضى على ذهابه، والآلهة تصيح فرحًا، وبحارة «رع» مرتاحة «من أجل ذلك».

إن «عين شمس» منشرحة؛ لأن عدو «آتوم» هزم، و«طيبة» مسرورة، و«عين شمس» مبتهجة لذلك أيضًا؛ و«سيدة الحياة»٦٩ مرحة؛ لأن عدو سيدها قد هزم. وآلهة «بابليون»٧٠ في ابتهاج، وآلهة «ليتوبوليس» يقبلون الأرض حينما يرونه. وإنه قوي في سلطانه وأعظم الآلهة بطشًا، الواحد العادل (؟) رب طيبة. باسمك يا من خلقت العدل (أو الحق).


يا رب الزاد، وثور الأرزاق، باسمك هذا «ثور أمه».

خالق جميع الناس الكائنين وبارئ كل كائن، باسمك «آتون خبر» يا أيها الصقر العظيم الذي يجعل الجسم مبتهجًا!٧١ الحسن الوجه، والمُدخِل الفرح على الصدر، ذو الشكل اللطيف والريش السامي … الصلان على جبهته.


ومن تعشش قلوب الناس حوله، والذي أذن لبني الإنسان أن يخرجوا منه، ومن يسرُّ الأرضين بطلعته.

الحمد لك يا «آمون رع» يا رب «الكرنك» الذي تحب مدينته إشراقه.