أرسلت أمريكا مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية “يو إس إس أرلي بيرك” إلي البحر الأسود بالقرب من حدود روسيا، اليوم الخميس، وتأتي عده الخطوة وسط أنشطة الناتو المتزايدة في المنطقة.
وأعلنت البحرية الأمريكية، اليوم الخميس، عن إرسال المدمرة المزودة بصواريخ الموجهة. وهو أول تحرك للمدمرة منذ أن حولت مقرها الرئيسي إلى قاعدة بحرية في روتا بإسبانيا.
وقالت البحرية في بيان: “بدأت يو إس إس أرلي بيرك (DDG 51) عبورها شمالًا إلى البحر الأسود للعمل مع حلفائنا وشركائنا في الناتو في المنطقة”.
كما شوهدت السفينة الحربية وهي تمر عبر مضيق الدردنيل التركي حتى بحر مرمرة.
ويأتي تحرك يو إس إس أرلي بيرك بعد وقت قصير من تحرك مدمرة أمريكية أخرى بالصواريخ الموجهة، يو إس إس بورتر، وسفينة القيادة الرئيسية، يو إس إس ماونت ويتني، إلي البحر الأسود.
تعرضت أنشطة الناتو المتزايدة في المنطقة لانتقادات متكررة من قبل موسكو، التي تعتبرها أعمالًا عدائية بشكل علني.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أدان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف السلوك “العدواني” المتزايد لحلف شمال الأطلسي تجاه روسيا، مشيرًا إلى كمية “غير عادية” من السفن البحرية التابعة للكتلة التي تبحر في المنطقة.
ومن جانب روسيا، فقد أعلن المركز الوطني الروسي لإدارة شؤون الدفاع أن العسكريين الروس بدأوا بمتابعة تحركات مدمرة يو إس إس أرلي بيرك الأمريكية في مياه البحر الأسود.
وجاء في بيان للمركز بهذا الصدد، اليوم الخميس، أن قوات أسطول البحر الأسود الروسي بدأت بمتابعة تحركات المدمرة التي دخلت مياه البحر الأسود يوم 25 نوفمبر الجاري، والتي تحمل صواريخ موجهة.