الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عليك مراجعة العقيدة.. رد شديد اللهجة من خالد الجندي على رسالة سلفي

خالد الجندي
خالد الجندي

حذر الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من تحريف السلفيين لبعض المصطلحات اللفظية، مشيراً إلى أن هناك أمورا تفرض نفسها على موضوعات الحلقة وذلك رغبة لتصحيحها.

عليك مراجعة العقيدة

ولفت الجندي، خلال برنامح "لعلهم يفقهون" على فضائية dmc، إلى أن البعض ترك الحديث عن الحسد وانشغل بالخلاف الفقهي، وادعى أننا في خناقة، ولا يعي أن ذلك كان رحمة وليس شجاراً، موضحاً أن السلفيين معظمهم وبالأخص 90% منهم، حينما يختلفون معك يرسلون إليك رسالة "يا شيخ عليك مراجعة العقيدة"، وهذا ضرب مباشر في العقيدة، الأمر الثاني يقولون: أنت منافق، وكلمة منافق التي يتساهلون فيها أمر قلبي والنبي نفسه لم يعرف المنافقين كما جاء في القرآن الكريم. 

ولفت إلى أن أشهر كلمات السلفيين في الذم، القول بأن فلانا يدعو للفسق، ومنه قول العدوي عن الحديث في مسألة الطلاق الشفهي: فلان يتلاعب في الأنكحة، والتشجيع على الزنا، وغيرها من مسائل القذف.

وبين أنه حينما دعا بالحشر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجنة لم يكن الأمر جزماً بقدر ما هو دعاء، مشدداً قد تعمدت ذلك للتأكيد على غياب عقولهم، فأنا بدعي ليس جزم بأنني من أهل الجنة. 

التوسل والاستغفار للنبي 

قال الشيخ الشحات العزازي من علماء وزارة الأوقاف، إن الصحابة وصلت لمكانة يفرح بها النبي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى مشروعية الاستغفار والاعتذار للنبي صلى الله عليه وسلم بإحدى الوسيلتين.

ولفت خلال برنامح لعلهم يفقهون على فضائية dmc، إلى أن هناك أعرابيا نزل عن ناقته ووقف أمام المواجهة الشريفة وأمام النبي صلى الله عليه وسلم، بعد انتقاله للرفيق الأعلى، وقال: "يا رسول الله أذنبت ذنباً عظيماً، وإني سمعت القارئ والقرآن يقول: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ"، وقد جئتك مستغفرًا لذنبي مستشفعًا بك إلى ربي ثم أخذ يقول: يا خير من دفـنت بالقاع أعظمه  ** فطاب من طيبـهن القــاع والأكم .. نفسي الفــداء لقبر أنت ساكنـه  ** فيــه العفاف وفيه الجـود والكرم ، ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم- في النوم فقال : يا عتبي الحق الأعرابي فبشره بأن الله قد غفر له.

وشدد العزازي على أنه يجوز الاعتذار للنبي بإحدى الوسيلتين، أن تحضر إلى مقامه الشريف وتسلم عليه وتعتذر إليه، فمن استطاع فعل، ولمن لا يستطع فعليه أن يدعو الله من مقامه لقوله تعالى: "وقال ربكم ادعوني استجب لكم".