EN 
لم يخلق الله البشر على لون بشرة موحد بل تعددت ألوانهم وازداد جمال الأشخاص بذلك، فلم يكن اللون الأبيض ذات يوم هو علامة جمال خالصة ولا اللون الخمري بل إن اللون الأسمر تغني الكثيرون في جماله وروعة روح أصحابه إلا أنه رغم ذلك قد يعاني بعض أصحاب البشرة السمراء من التنمر مما دفع أحد المصورين الشباب من أبناء محافظة بورسعيد إلى استغلال كاميراته في إبراز جمال شخصيته المميزة.
يقول المصور محمود أشرف طنطاوي، 20 عاماً، لموقع «صدى البلد» إن الهدف من فوتوسيشن الشاب السوداني جاده سليمان الذي يعمل في مجال الأعمال الحرة ومودل إعلانات هو محاربة التنمر الذي تعرض له في مجتمعات متعددة منذ صغره، مضيفاً إلى أن الشاب لديه مواهب وقدرات متعددة يستطيع من خلالها أن يفيد مجتمعه على أكمل وجه ممكن.
ويضيف «طنطاوي» أن التنمر ما زال موجود في الكثير من المجتمعات، وقد يصل الأمر بالشخص إلى الاكتئاب وربما التفكير في الانتحار خاصة إذا لم يجدوا دعما من أفراد عائلتهم الداعمين الأول للأبناء في الحياة.
ووجه ابن محافظة بورسعيد رسالة لكل أصحاب الهمم: «اكسر خوفك، واهزم ضعفك، انت جميل طول ما انت شجاع وراضى ومقتنع أيا كان وضعك وحالك وشكلك، اللي ظهر في السيشن شبيل سوداني جميل مؤمن بذاته وفخور بشكله وبيحب تميزه وعمر ما تنمر اضعفه، اللون الذهبي والتاج يليق بكم؛ فهو للملوك».
واشتهر الشاب محمود طنطاوي بشغفه في تعلم التصوير منذ صغره حيث اقتني أول كاميرا له في عام 2018 مما لفتت انتباه إلى مواهب أخرى يمتلكها كالتمثيل وتصميم الأزياء المختلفة حتى نالت أعماله إعجاب كل من رآها من الكبار والصغار خاصة في مدينته بورفؤاد ومحافظته بورسعيد.
