الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم العالمي للقضاء على العنف|استغلال جنسي وتحرش واغتصاب ..احصائيات صادمة تواجه النساء

العنف ضد المرأة
العنف ضد المرأة

يحتفل العالم في 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للقضاء على العنف، ويبدأ من هذا اليوم تدشين 16 يومًا من النشاط يجب أن تُختتم في 10 ديسمبر، وهو اليوم الذي تٌحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

ومن المعتاد أن يكون هناك العديد من الفعاليات التي تشارك فيها مصر وينظمها المجلس القومي للمرأة والذى يلون فى هذه الأيام باللون  البرتقالي للتذكير بالحاجة إلى مستقبل خالٍ من العنف.

إحصائيات العنف مخيفة

تتعرض ثلث النساء للإيذاء، ويرتفع عدد تلك النساء في أثناء الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث المناخية كما رأينا في جائحة كورونا.

وقد أظهر تقرير جديد صدر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومستندا إلى بيانات قُدمت من 13 دولة منذ بدء جائحة كورونا أن اثنتان من كل ثلاث نساء أبلغن عن تعرضهن (أو امرأة يعرفنها) لشكل ما من أشكال العنف، فضلا عن أنهن أكثر عرضة لمواجهة غياب الأمن الغذائي. وقالت واحدة فقط من كل 10 ضحايا إنها ستبلغ الشرطة طلباً للمساعدة.

واحدة من 3 نساء تتعرض للعنف

وقد أعلنت الأمم المتحدة بعض الأرقام فى تقريرها أهمها تعرض واﺣﺪة ﻣﻦ كل ﺛﻼثة ﻧﺴﺎء وﻓﺘﻴﺎت ﻟﻠﻌﻨﻒ اﻟﺠﺴﺪي أو اﻟﺠﻨﺴﻲ خلال ﺣﻴﺎﺗﻬﻦ ، ويكون ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺣﻴﺎن من طرف الزوج.

وتظهر البيانات المستجدة منذ بدء جائحة كوفيد - 19 زيادة في الاتصالات بأرقام المساعدة في ما يتصل بالعنف المنزلي في بلدان عديدة، وأن  52 % فقط من النساء المتزوجات  يتخذن بحرية قراراتهن بشأن العلاقات الجنسية واستخدام وسائل منع الحمل والرعاية الصحية.

كما أن نسبة 71 % من جميع ضحايا الاتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات ، و 3 من أصل 4 من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضن للاستغلال الجنسي .


ويُعد العنف ضد المرأة والفتاة واحدا من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولم يزل مجهولا إلى حد كبير بسبب ما يحيط به من ظواهر الإفلات من العقاب والصمت والوصم بالعار.

ويظهر العنف في أشكال جسدية وجنسية ونفسية منها :

-العنف الزوجي (الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء).

-العنف والمضايقات الجنسية (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، التحرش الجنسي غير المرغوب فيه، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية)

-الاتجار بالبشر (الاستغلال الجنسي)

-تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)

-زواج الأطفال.

وتؤثر العواقب السلبية المترتبة عن العنف ضد المرأة والفتاة على صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في جميع مراحل حياتهن ؛ ويشكل حاجزا في سبيل تحقيق المساواة والتنمية والسلام، وكذلك استيفاء الحقوق الإنسانية للمرأة والفتاة.

سبب اختيار 25 نوفمبر للقضاء على العنف ضد المرأة

جدير بالذكر أن  النشطاء  اختاروا يوم  25 نوفمبر كيوم لمناهضة العنف ضد المرأة منذ عام 1981 ، وجاء الاختيار على إثر الاغتيال الوحشي عام 1960 للأخوات ميرابال الثلاثة وهن ناشطات سياسيات من جمهورية الدومينيكان، وذلك بناء على أوامر من الحاكم الدومينيكي رافاييل ترخيو (1930-1961).

وفي 20 ديسمبر 1993، اتخذت الجمعية العامة قرارها 48/104 والذي اعتمدت فيه الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة.

وفي هذا السياق، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر في عام 1999 اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم فعاليات ذلك اليوم المخصص للتعريف بهذه المشكلة مما يمهد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.