الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا وفرنسا وألمانيا: إيران تهدد قدرة الوكالة الدولية على مراقبة نشاطها النووي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، أمس الأربعاء إن إيران تقوض قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة نشاطها النووي، مؤكدة في الوقت ذاته ثقتها في التوصل لتفاهم مع طهران حول العودة للامتثال بالاتفاق النووي عبر المفاوضات التي تستأنف الأسبوع المقبل.

وأشارت الدول الثلاث في بيان مشترك إلى أنها تشعر "بقلق عميق من أن إيران، على مدى أكثر من عامين، واصلت تصعيدها النووي المنهجي، وبالتالي قامت بتحديث قدراتها النووية بشكل دائم ولا رجعة فيه، وتعريض المجتمع الدولي لمخاطر كبيرة".

وذكرت أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب والمواد الانشطارية، إن تم تخصيبها، قد يستخدم في إنتاج أكثر من سلاح نووي واحد.

وذكر البيان الذي نقلته وكالة "سبوتنيك" أنه "على الرغم من التفاهم الذي تم التوصل إليه مع إيران خلال محادثات أيلول/ سبتمبر، استمرت إيران في منع وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى منشأة كرج [بالقرب من طهران]".

وأضاف البيان أن "حقيقة أن إيران فشلت في التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق مقلقة للغاية، وتثير تساؤلات حول ما إذا كانت إيران مستعدة للتصرف بحسن نية".

وعن المفاوضات النووية المقرر استئنافها في 29 من الشهر الجاري في فيينا، قال البيان: "سنعود إلى فيينا لإجراء مفاوضات بحسن نية، ولاستئناف العمل بناءً على النقاط التي توقفنا عندها في المناقشات في يونيو".

وأعربت الدول عن اقتناعها "بأنه من الممكن الوصول إلى، وتنفيذ، تفاهم بشأن الإجراءات التي تنص على عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة وعودة الولايات المتحدة للاتفاق".

وفي وقت سابق أمس، أكدت إيران أن المحادثات التي جرت مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، حول النقاط الخلافية، خلال زيارته لطهران مؤخرا، تمت في جو بناء، مشيرة لاستمرار التواصل بين الجانبين مع اقتراب استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني.

ولكن جروسي وصف محادثاته مع ممثلي إيران، خلال زيارته إلى طهران التي استمرت يومين، بأنها غير مثمرة ولم تسفر عن نتائج.