أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، مقتل 31 مهاجراً في غرق زورق قبالة مضيق كاليه.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، طلب ماكرون "التعزيز الفوري" شرطة فرونتكس واجتماعاً أوروبياً "طارئا" بعد غرق زورق في المانش.

وتعهد ماكرون بالعثور على المسؤولين عن حادث غرق الزورق الذي كان يقل المهاجرين، وذلك بالتزامن مع إعلان الحكومة الفرنسية توقيف أربعة مهربين مشتبه فيهم بحادث غرق مركب في المانش.

وقال ماكرون إن فرنسا لن تدع القناة لتصبح مقبرة وإنه يدعو إلى "اجتماع طارئ للوزراء الأوروبيين المعنيين بتحدي الهجرة وضمان بذل كل الجهود للعثور على المسؤولين عن هذه المأساة وإدانتهم".

قلق بالغ في فرنسا.. فيروس كورونا ينتشر بسرعة فائقة بين الأطفال

ماكرون ورئيس وزراء بولندا يبحثان تشديد العقوبات ضد بيلاروسيا

ولقي 33 مهاجرا على الأقل مصرعهم بعد انقلاب قاربهم في القنال الإنجليزي أثناء محاولتهم العبور من فرنسا إلى بريطانيا يوم الأربعاء.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، متحدثًا من كاليه: "اليوم وضع مروع لفرنسا وأوروبا والإنسانية لرؤية هؤلاء الأشخاص يموتون في البحر بسبب المتجرين".

وأكد دارمانين أن 33 شخصا غرقوا في القناة الإنجليزية بين كاليه ودونكيرك.

قال إن من بين هؤلاء، خمس نساء بينهن فتاة صغيرة، بينما تم إنقاذ شخصين. جنسياتهم ليست معروفة بعد.

وأضاف الوزير أن 255 شخصًا نجحوا في عبور القناة إلى إنجلترا يوم الأربعاء، مع إيقاف 681 شخصًا آخرين.

قال دارمانين: "لذلك نحن نتحدث عن يوم مثل أي أيام أخرى للمهاجرين الذين يريدون الذهاب إلى إنجلترا في مخاطرتهم ومخاطرهم، وغالبًا ما نشهد اليوم مثل هذه الأعمال الدرامية المروعة.

وقال إن المجرمين الحقيقيين في هذه القضية هم الأشخاص الذين يتقاضون ما يصل إلى 3000 يورو للمهاجرين لركوب زوارق واهية لمحاولة العبور.

وقال دارمانين إن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على أربعة أشخاص يشتبه في علاقتهم بالغرق.