حكم فدية تأخير قضاء الصيام.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء من خلال البث المباشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث تقول السائلة: "لو مصمتش ما علي من رمضان اللي فات وجه رمضان التالي وطلعت صدقة فهل تجزئ عن الفائت ويبقى أقضي ما علي من صيام في أي وقت عادي؟
حكم فدية تأخير قضاء الصيام
وقال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، رداً على سؤالحكم فدية تأخير قضاء الصيام: إن الصيام يجب قضاؤه، أما فيما يتعلق بإخراج فدية للتأخر هو قول عند بعض العلماء، والمهم قضاء ما عليكِ من أيام.
حكم فدية تأخير قضاء الصيام
بدورها شددت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها، أنه إذا أخرت المرأة قضاء ما أفطرته في شهر رمضان، حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر، فعليها صيام رمضان الحاضر، ثم قضاء ما عليها فقط ولا فدية إن كان التأخير بعذر.
وأشارت الإفتاء في فتوى لها، إلى أنه إذا أخرت القضاء حتى دخل عليها شهر رمضان الآخر؛ صامت رمضان الحاضر، ثم تقضي بعده ما عليها ولا فدية عليها سواء كان التأخير لعذر أو لغير عذر على ما ذهب إليه الأحناف والحسن البصري، مضيفة إلى أن الأئمة مالك والشافعي وأحمد ذهبوا إلى أنه يجب عليها القضاء فقط إن كان التأخير بعذر، أما إذا كان التأخير بدون عذر فيلزمها القضاء والفدية، وهذا ما نميل إليه.
وأكدت أنه لا يشترط التتابع في القضاء لما روي عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في قضاء رمضان «إن شاء فرق وإن شاء تابع». رواه الدارقطني وبناء عليه ينبغي لها قضاء ما عليها عن السنوات الماضية، والتعجيل بهذا قبل دخول رمضان القادم.
حكم فدية تأخير قضاء الصيام
في الوقت نفسه، ذهب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً، إلى أنه في حالة وقوع الصائم في إحدى محظورات الصيام فعليه بالإفطار وقضاء هذا اليوم مرة أخرى ولكن بدون كفارة.
وأضاف الأطرش لـ" صدى البلد" ، خلال إجابته على سؤال ما حكم من وقع في إحدى محظورات الصوم في يوم التطوع؟ قائلا: ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال "المتطوع أمير نفسه".
وتابع الشيخ عبد الحميد الأطرش: التطوع عهد من العبد لابد من قضائه كأن يقول شخص سأصوم غدا تقربا إلى الله ثم يصوم وعندما يدعيه أحد على غداء شهي يفطر ويترك الصوم فهنا يجب عليه القضاء وليس عليه كفارة لأن الكفارة تكون مع القضاء في صيام الفرض كأن يفطر يوما في شهر رمضان بعذر أو غير عذر.