لم تنظر مي لاي وضع يجعلها مختلفة، لم تنظر للعقبات التي قد تواجهها فى مجال يغلب عليه الرجال، عملت كمهندسة ميكانيكا، و قامت بتصليح السيارات بأيديها الناعمة لتثبت أن لا شيئ يفوق قوتها و قدراتها.
وقالت مي فوزي مهندسة الميكانيكا، إنها اختارت مجال الميكانيكا منذ دخولها الجامعة، وأضافت مي أنها عملت فى مجال السيارات منذ تخرجها لأن السيارة تشمل أغلب مجالات الهندسة و كل المواصفات فى هيكل واحد.
وأضافت مي، أنها عندما بدأت لم تكن فتيات كثيرة تعمل فى ميكانيكا السيارات بأيدينا و الكثير منهم يفضل العمل المكتبي عن العمل بالسيارات.
وتشجعت مي، للعمل ميكانيكا السيارات لأن حلمها مساعدة السيدات الذين لديهم سيارات و معتقدين أنها تحوي الكثير من المشاكل على الرغم من مشكلاتها البسيطة،أما عن سيارات الرجال ذكرت مي أن السيارة تكون بها العديد من المشكلات ولا يري سوي مشكلة طفيفة.
و عن حلمها، قالت مي ، إنها تريد أن تفتتح مركز لصيانة السيارات الخاصة بالنساء، بسبب عدم قبول الكثير للذهاب إلى مراكز صيانة خاصة بالرجال لعدم إدراك مشكلتها.
وقالت مي ، إن استخدام الست واحتياجها لسيارتها أكثر من الرجل ، فهي تذهب للتسوق و تحضر أبنائها و تفعل الكثير بالسيارة، لذا وجب أن تقوم بإصلاح سيارتها في نفس اليوم.