- بايدن يأمر باستخدام 50 مليون برميل من مخزون الولايات المتحدة النفطي
- الصحة العالمية تحذر من ارتفاع قتلى كورونا في 2022
- السيسي: مصر حريصة على تعزيز التكامل القاري
اهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.
فقد لفتت صحيفة "الراي" إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء أنه أمر باستخدام 50 مليون برميل من مخزون الولايات المتحدة النفطي الاستراتيجي في مسعى منسّق مع دول أخرى للتخفيف من ارتفاع أسعار الوقود.
وقال البيت الأبيض: «سيتّم الإفراج (عن الكمية) بالتوازي مع دول أخرى مستهلكة للطاقة بينها الصين والهند واليابان وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة».
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس بايدن مستعد لاتخاذ خطوات أخرى فيما يتعلق بأسعار النفط إن لزم الأمر.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى تحذير الصحة العالمية من أن عدد الوفيات جرّاء كوفيد في أوروبا قد يرتفع من 1.5 مليون حاليا إلى 2.2 مليون بحلول مارس 2022، إذا بقي الوضع على حاله.
وقالت إنها تتوقع «ضغطا عاليا أو شديدا للغاية في وحدات العناية المركزة في 49 من 53 بلدا بين الآن والأول من مارس 2022»، مضيفة أنه «يتوقع أن يصل العدد الإجمالي للوفيات المسجلة إلى أكثر من 2.2 مليون بحلول ربيع العام المقبل».
واهتمت كذلك؛ بما أصدرته الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية ممثلة في إدارة الإبعاد وشئون التوقيف المؤقت بأنه تم إبعاد عدد من الوافدين من البلاد خلال الأسبوع من الفترة 11/17 وحتى 11/23 من شهر نوفمبر الجاري.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن الإجراءات اتخذت بناءً على توجيهات وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، وتعليمات ومتابعة وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل النواف، بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المضبوطين من مخالفي القانون، وسرعة العمل على إبعادهم عن البلاد.
بينما ركزت صحيفة “الأنباء” على تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها أن مصر ستعمل، خلال رئاستها تجمع السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية (كوميسا)، على تعزيز التكامل القاري في إطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة، وذلك إيمانا منها بأهمية التكامل الإقليمي والقاري.
وأكد الرئيس السيسي - في خطاب «القبول»، عقب تسلم مصر رئاسة تجمع «كوميسا»، خلال أعمال الدورة الـ 21 المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة ضرورة تضافر الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي يشهدها الإقليم على رأسها جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الاقتصادين العالمي والإقليمي شهدا العديد من التطورات منذ انعقاد القمة الأخيرة لـ«كوميسا» في 2018.
وقال الرئيس السيسي إن منطقة التجارة الحرة القارية دخلت حيز النفاذ في يناير 2021، كما صاحب التقدم المحرز في التكامل الاقتصادي القاري العديد من التحديات التي واجهتها دول الإقليم والعالم، بسبب جائحة كورونا.
وأضاف أنه على الرغم من الجهود المبذولة على المستويات الدولية والقارية والإقليمية لمواجهة جائحة كورونا، فإن الإقليم ما زال يعاني من آثارها السلبية، وتتسم وتيرة التعافي منها بالبطء، الأمر الذي يضع على عاتق هذه القمة، العديد من المسئوليات التي يتعين تضافر الجهود المشتركة لمواجهة هذه التحديات.
وأشار إلى أن تضافر الجهود المشتركة يجسده عنوان القمة «تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الاقتصادي الرقمي الاستراتيجي»، لافتا إلى أنه بجانب التأثير المباشر للجائحة على صحة وحياة المواطنين، أثرت الجائحة على مختلف القطاعات الاقتصادية وبيئة الأعمال في مختلف الدول الأعضاء، وأدت إلى تراجع الطلب والعرض الإقليميين، متأثرين بتراجع الطلب والعرض العالميين، وتأثرت كذلك سلاسل الإمداد والتوريد للعديد من السلع والبضائع.
ونبهت أيضا إلى إحباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أحدث محاولة لتهريب المواد المخدرة إلى داخل البلاد بوضع كمية من المخدرات بين أحشاء خروف حي قادم من إيران بحرا عبر دولة خليجية «ترانزيت».
وقال مصدر أمني إن معلومات وردت بشأن وسيلة التهريب الحديث ليتم تتبع الشحنة، وبعد ذبح الخروف تبين إجراء عملية جراحية له بوضع 7 كيلو شبو وتخيط مكان وضع المخدر.
وأضاف المصدر أن قيادات الداخلية تابعت القضية عن كثب وجار استكمال التحقيقات.
وأشارت إلى ما يواجهه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من تمرد جديد داخل حزبه المحافظ الحاكم بسبب تعديلات مقترحة على تمويل الرعاية الاجتماعية، من شأنها أن تجعل أفقر سكان المملكة المتحدة يضطرون إلى بيع منازلهم لتعويض النقص في الدعم.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، من المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان بشأن مشروع قانون الرعاية الصحية والاجتماعية الرئيسي للحكومة، والذي وصفته الحكومة بأنه إصلاح للنظام "المنهار" في البلاد ولضمان أن يضطر عدد أقل من كبار السن لبيع أصولهم الخاصة لتلقي الرعاية، وسوف يتم تمويل المشروع من خلال زيادة ضريبية قدرها 12 مليار جنيه استرليني (16 مليار دولار).
لكن المعارضين يقولون إن تعديل طريقة حساب الدعم، والذي تم الإعلان عنه مع قليل من الضجة الأسبوع الماضي، قوض فائدة الخطة خاصة للفقراء.
وبالنسبة لجونسون، أدرك بعض نواب حزب المحافظين في المناطق الشمالية والوسطى الرئيسية أن ناخبيهم قد يكونون من بين الأكثر تضررا.
وسلطت صحيفة “القبس” الضوء علي تصريحات «اليونيسف» والتي بينت أنّ «مستقبل جيل كامل من الأطفال في لبنان على المحك»، من جراء تفاقم تداعيات الانهيار الاقتصادي عليهم من نقص في التغذية والرعاية الصحية وارتفاع معدل العمالة.
وقالت ممثلة المنظمة الأممية في لبنان يوكي موكو «يُفترض أن يشكّل حجم الأزمة وعمقها جرس إنذار للجميع ليستفيقوا الآن»، مضيفة: «هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تضوّر أيّ طفل جوعاً أو إصابته بالمرض أو اضطراره للعمل بدل تلقّيه التعليم».
دراسة أجرتها المنظمة على مدى ستة أشهر أظهرت أن «مئات آلاف الأطفال في لبنان معرضون للخطر»، متحدثة عن «تراجع دراماتيكي في أسلوب عيش الأطفال اللبنانيين»، فيما لا يزال الأطفال اللاجئون يرزحون تحت «وطأة الضرر الكبير».
وبيّنت الدراسة أن «53 في المائة من الأسر لديها طفل واحد على الأقل فوّت وجبة طعام في أكتوبر، مقارنة بنسبة 37 في المائة في أبريل». واضطرت ثلاث من عشر أسر إلى تخفيض نفقات التعليم.
ولفتت أيضا إلى قرار بريطانيا السماح بسحب طوعي من احتياطيات النفط لدى القطاع الخاص، استجابة لمسعى لسحب عالمي من الاحتياطيات النفطية تقوده الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم حكومة المملكة المتحدة في بيان بالبريد الإلكتروني: «إذا اختارت شركات استخدام هذه المرونة فإنها ستفرج عما يعادل 1.5 مليون برميل من النفط».
وأضاف: «هذا لا يؤثر على احتياطيات النفط للمملكة المتحدة التي هي مرتفعة بشكل كبير عن مستوى التسعين يوما الذي تطلبه وكالة الطاقة الدولية».
وأشارت أيضا إلى صدور أمر أميري بتعيين سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة.